تم تسليم عظام حقان أرسلان، الذي استشهد خلال حظر التجوال المعلن في 2 كانون الاول 2015 في منطقة سور التابعة لآمد، إلى والده في كيس بعد 7 سنوات. أخذت الأسرة عظام حقان بعد استلامها اليوم، إلى قرية جافوش بمنطقة قريازي في أرزروم، ووري جثمانه الثرى بعد أداء الواجبات الدينية، من قبل عائلته وأقاربه في مزار القرية.

تم تحديد هوية الجثة، التي تم العثور عليها بعد حظر التجول وأثناء الهجمات على المنطقة المركزية لسور في آمد، بين عامي 2015-2016.

عُثر على بعض العظام في المنطقة الواقعة بين الكنيسة الكاثوليكية ومسجد حاسرلي في حي حاسرلي بتاريخ 7 شباط 2021. وتم إرسال العظام التي تم العثور عليها إلى معهد الطب الشرعي. بعد ذلك، وتقرر أن هذه العظام قد تكون عظام حقان أرسلان، الذي استشهد في 22 كانون الثاني 2016.

تقدمت عائلة أرسلان في أرزروم بطلب إلى مكتب المدعي العام في آمد باحتمال أن هذه الجثة هي لابنهم. تطابقت عينة الحمض النووي التي تم الحصول عليها من والد علي رضا أرسلان في عام 2016 والعظام بنسبة 60 في المائة. ومع ذلك، تم أخذ الدم من الأم مليكة أرسلان، بناءً على قرار مكتب المدعي العام حول اختبار الحمض النووي في تشرين الاول، من أجل تأكيد الهوية بشكل قطعي. وعُلم بأن الجثمان لحقان أرسلان، بحسب النتيجة التي تم الكشف عنها في 18 تشرين الثاني 2021.