النساء يناقشن تعيين الامناء

النساء في هزخ ناقشن تعيين الامناء، وقلن: "كان نظام الرئاسة المشتركة للبلديات من تأسيس النساء، والذي كان يهدف الى اظهار الدور الوجودي للمرأة. وحقق هذا النظام انتصارات كبيرة، إلا أنهم ارادوا تقييد إرادة المرأة"

اجتمعت منظمة حزب الشعوب الديمقراطي. بنساء شرناخ بمناسبة اسبوع تعيين امناء لبلدية الحزب، وذلك بقيادة الادارات الاقليمية للحزب في هزخ وجزير. حضر الاجتماع الرئيسة المشتركة لبلدية سلوبي، الرئيسة المشتركة لبلدية هزخ سونغول اردان التي تم تعيين وكيل حل مكانها، مجلس امهات السلام. ووزع اعضاء مجلس البلدية كتيبات تحمل شعار "تعيين الامناء اغتصاب لإرادة الشعب ."

بعدها دخلت النسوة الى حي دجلة، وعقدن اجتماعاً مع نساء الحي، حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً واحتراماً لأرواح الشهداء.

وبعدها تحدثت الرئيسة المشتركة لبلدية هزخ سونغول اردان، ونوهت الى تعيين الامناء، وقالت: "وحتى لا يكون للمرأة  دور ورأي، عينوا عنها أمناء للبلديات. هدفهم سجن المرأة في البيت. إلا ان المرأة الكردية لم ترضخ لذلك، واصبحت مقاومتها مثالا في كل مكان. ورفعت رأسها شامخاً"

ومن جهتها قالت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي في سلوبي، عداة فيدان: "قبل تعيين الامناء ايضاً كانت هناك هجمات ضد حزبنا. فقد غيروا وجوههم خلال الامناء. فقبل حزبنا كان رؤساء البلديات من الذكور فقط. كل شيء كان يسير وفقاً لذهنية الرجل. وبقدوم حزبنا تغير كل شيء واصبحت الرئاسة مشتركة. وظهر دور المرأة، وحقق هذا النظام انتصارات كبيرة واضحت مثالا لكل العالم. إلا انهم استهدفوهم واعتقلوا الكثير من الرئيسات المشتركات للبلديات. أرادوا تقييدها. ولكنهم لم ينتصروا"

وبعد القاء الكلمات، انتهى الاجتماع باقتراحات وآراء النسوة المشاركات.

وفي جزير ايضاً وزعت النسوة في سوق حي جودي كتيبات حول تعيين الامناء.