أصدر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال بيانا بشأن تحركات طائرات الدولة التركية في سماء شنكال، وذكر البيان أن هناك خطر وقوع هجمات جوية جديدة على شنكال.

وجاء في نص بيان الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال:

“في آب (اغسطس) الحالي، حيث نُفذت الإبادات بحق مجتمعنا، فقدنا العديد من القادة بسبب هجمات الدولة التركية المحتلة. في هذا الشهر، زادت الدولة التركية المحتلة من تحركاتها الجوية فوق شنكال. منذ 22 آب، كانت الطائرات بدون طيار التابعة للدولة التركية تحلق بشكل مستمر وفي بعض الأحيان طائرات حربية فوق شنكال. نوضح للرأي العام أن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي هجوم جوي يستهدف شعبنا وقواتنا الدفاعية. منذ اتفاقية 9 تشرين الأول وحتى الآن، نشر العراق المئات من جنوده في شكال بغرض تنفيذ الاتفاقية. لكنهم لم يبدوا أي تحرك حتى الآن حيال الهجمات الجوية ولم يتمكنوا من حماية شنكال من أي هجوم.

تحت سيادة الجيش العراقي، تشن الدولة التركية الهجمات على شنكال. تعرض سعيد حسن وزردشت شنكالي ومروان بدل وعشرات من رفاقنا للاستهداف على الأراضي العراقية. على الرغم من أن رفاقنا عملوا بجد لحماية العراق، لكن العراق ظل صامتا حيال استهدافهم. تعرضت الأماكن المدنية للاستهداف عدة مرات في شنكال حتى الآن، حيث استشهد الأطفال الصغار حتى. كما أن صمت العراق هذا يتسبب في تكرار هذه الهجمات.

ندعو مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولية حماية المجتمع الإيزيدي من اعتداءات الدولة التركية، ووقف هذه الاعتداءات ووضع حد لانتهاكات الدولة التركية”.