الشبكي: على الحكومة العراقية توجيه رد مناسب لهجمات الاحتلال التركي

قال السياسي عبيد ملك الشبكي المقيم في مدينة الموصل، عن احتلال جزء من محافظات العراق "دولة الاحتلال التركي تريد احتلال جزء من العراق، على الحكومة العراقية توجيه الرد المناسب".

تحدث السياسي عبيد ملك الشبكي لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن سياسة دولة الاحتلال التركي التي تريد توسيع حدودها بعد انتهاء معاهدة لوزان، وكذلك هجماتها على الأراضي العراقية.

قال السياسي عبيد ملك الشبكي في بداية حديثه: أن "دولة الاحتلال التركي قامت باستعداداتها في المجالين الثقافي والعسكري، وفي الوقت نفسه، إن صمت العراق يمهد الطريق لدولة الاحتلال التركي من أجل مواصلة انتهاكاتها، لهذا السبب، على الحكومة العراقية ان ترد على هذه الهجمات في أسرع وقت ممكن. لقد وضعت دولة الاحتلال التركي جزءً من العراق في مخطط احتلالها وترى هذه المناطق من حقها. إنهم يريدون تنفيذ خططهم الاحتلالية في الذكرى الـ 100 لمعاهدة لوزان. وعلى هذا الأساس، فإنها بنت عشرات القواعد العسكرية في العراق وتزيد قوتها في العرق".

ولفت السياسي ملك الشبكي الانتباه إلى اتفاقية لوزان، وتابع: "عندما ننظر إلى هذه المعاهدات، لا يوجد وقت محدد لها، تم التوقيع على هذه الاتفاقية في عام 1923، كما أنها تم إبرامها وتوقيعها بهدف تحديد الخرائط، وتنتقد الدولة التركية دائماً أطراف الاتفاقية وتدعي إنه تم تضييق حدودها من خلال هذا الاتفاق. تم إبرام هذا الاتفاق بين الدول التي انتصرت في الحرب العالمية الأولى والدولة العثمانية، واليوم، تعترف الأمم المتحدة بهذه الدول وتقبلها، يجب أن نقول أيضاً إنه لا الدولة التركية ولا أي قوة حاكمة أخرى بإمكانها تغيير الحدود، وأي تغيير للحدود سيؤدي إلى حرب شرسة".

تركيا تستعد ثقافياً وعسكرياً 

وسلط السياسي ملك الشبكي الضوء على احتلال الدولة التركية للأراضي السورية، وقال: "لا شك في الأمر، أن دولة الاحتلال التركي تستفيد من الوضع الجاري في سوريا وتوسع حدودها وفقاً لذلك. تحاول الحكومة التركية فرض سيطرتها على المناطق السورية، وفي هذا السياق، لديهم استعدادات ثقافية وعسكرية".

وصرح السياسي عبيد ملك الشبكي في ختام حديثه، أن كلاً من البرلمان التركي والحزب السلطوي في تركيا يتحدثان في بعض الأحيان عن مخطط احتلال محافظات العراق، وقال: "على العراق التصرف بجدية ضد هذا الوضع، لأن الدولة لا يمكنها المطالبة ببعض مناطق دولة جارة. إذا لم يكن هناك رد مناسب على هذه الهجمات، فقد تواصل تركيا هجماتها وانتهاكاتها في المنطقة".