عمر حجي حسين: الحرية الجسدية للقائد أوجلان هي الحل للكثير من المشاكل
نوّه السياسي عمر حجي حسين إلى أهمية حرية القائد أوجلان وقال" بحرية القائد أوجلان الجسدية سوف يتم حل العديد من القضايا وفي مقدمتها القضية الكردية في إطار الأمة الديمقراطية".
نوّه السياسي عمر حجي حسين إلى أهمية حرية القائد أوجلان وقال" بحرية القائد أوجلان الجسدية سوف يتم حل العديد من القضايا وفي مقدمتها القضية الكردية في إطار الأمة الديمقراطية".
تحدث المراقب السياسي عمر حجي حسين لوكالة فرات للأنباء(ANF)، فيما يتعلق بالعزلة على القائد اوجلان وتاثير حرية ألقائد في حل مشكلة شعوب المنطقة، والقضية الكردية ، وقضية حرية المرأة والعديد من القضايا الأخرى.
الدول المهيمنة مسؤولة عن الوضع الحالي للقائد اوجلان
ولفت حسين في بداية حديثه الانتباه إلى العزلة على القائد اوجلان ، وقال:" تركيا ليست سبباً في عزلة القائد أوجلان فقط ، بل القائد أوجلان هو أسيرالدول المهيمنة مثل الولايات المتحدة الأمريكية واتفاقاتها الرأسمالية، وهذه العزلة هي ضد قوانين حقوق الإنسان التي تروج لها الدول الغربية، القائد أوجلان يقود شعب مضطهد وتعرض للإبادة، وكان من الضروري للذين يروجون لحقوق الإنسان أن يتبنوا قضية القائد أوجلان ، ولكن للأسف المصالح والدول المهيمنة هي المسؤولة عن الوضع الحالي للقائد أوجلان".
يفرضون العزلة على القائد أوجلان لكي لا يصل صوت المطالبة بالحرية للمجتمع
وأشار السياسي عمر حجي حسين:" إن مايجري ضد القائد أوجلان ، هو انتهاك لحقوق الإنسان الذي يرتكب ضد شخص مطالب للحرية، ويفرضون العزلة على القائد أوجلان لكي لا يصل صوت المطالبة بالحرية والديمقراطية للمجتمع، لقد تجاوز تاريخ نموذج إدارة المجتمع للدولة القومية، وإن النموذج الوحيد اليوم لإدارة المجتمع ويعد مكسب للإنسانية هي الإدارة الذاتية الديمقراطية التي قدمها القائد أوجلان للبشرية".
الفعاليات التي تقام من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان
وقيم حسين الفعاليات التي تقام من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان وقال:" نأمل نحن السياسيين والمطالبين بالحرية بأن يصل المجتمع الإنساني إلى مستوى يعترف فيه بحقوق الإنسان، وتحاول المطالبة بحقوق الإنسان وحرية المطالبين بالحرية من خلال التطور والتكنولوجيا، وهذا ماجعل أن يكون هناك بعض التطور فيما يتعلق بالحرية الجسدية للقائد أوجلان ، ومن الواضح للجميع أنه كانت هناك فعالية مستمرة من أجل حرية القائد أوجلان منذ ما يقارب من العامين وهي تتوسع يوما بعد يوم، كما تشارك شخصيات دولية مثقفة بشكل كبير في فعاليات الحرية للقائد أوجلان، وكل هذا جعل من أن يتقدم مشروع المطالبة بالحرية للقائد اوجلان إلى مستوى معين ".
لا يقبل المثقفون والمطالبون بالحرية موقف حلف الناتو
وتحدث حسين عن موقف حلف الناتو (NATO) حيال حرية القائد عبد الله أوجلان والشعب الكردي، وقال:" لا يقبل المثقفون والمطالبون بالحرية في العالم مصالح النظام الرأسمالي وخاصة موقف حلف الناتو التي هي ضد حرية الشعب الكردي وقائده ، ومن الضروري على أمريكا أن تراجع نفسها كي لا تضع شعوب الشرق الأوسط في خضم الحرب ".
حرية القائد أوجلان هي حرية الإنسانية بأكملها
وأنهى المراقب السياسي عمر حجي حسين حديثه بهذه الكلمات قائلاً:" حرية القائد أوجلان ستقوم بحل القضية الكردية ضمن إطار ذهنية الأمة الديمقراطية ، ليس فقط من أجل الكرد، بل إن فكر القائد اوجلان مهم جداً في نفس الوقت من أجل حرية الشعوب، وخاصة لحل مشكلة حرية المرأة، أننا نرى اليوم إن شعار "المرأة ، الحياة ، الحرية" أصبح شعار كل نساء العالم، هذا يعني أيضاً أن فكر وفلسفة القائد أوجلان هي القدوة لحرية المرأة، لهذا السبب فإن حرية القائد أوجلان هي حرية الإنسانية بأكملها، نناضل نحن السياسيين والمطالبين بالحرية أيضاً من أجل حرية القائد اوجلان ".