نتيجة هجمات الاحتلال التركي البربرية على جنوب كردستان، قتل ما لايقل عن 129 مواطناً منذ عام 2015، وفي الآونة الأخيرة، شن هجوماً على منطقة برخ في ناحية زاخو وعلى إثرها فقد 9 أشخاص من المكون العربي بينهم نساء وأطفال حياتهم، وأصيب 23 شخصاً.
طبقت حكومة حزب العدالة والتنمية مفهوم الحرب منذ 24 تموز 2015، منذ تموز 2015، شنت الطائرات الحربية التركية مئات الغارات الجوية على مناطق في إقليم كردستان، وازدادت هجمات الطائرات الحربية في الآونة الأخيرة، ونتيجة لهجمات الطائرات المسيرة التركية على مناطق جنوب كردستان، شنكال ومخمور ، قُتل ما لا يقل عن 129 مواطناً بينهم أطفال ونساء، وأصيب المئات من المواطنين.
ونتيجة هجوم الذي نفذه طائرة مسيرة تركية على بامرني، قُتل 3 أشخاص، بينهم طفلان. ومؤخراً، في 20 تموز 2022، قصف جيش الاحتلال التركي منطقة برخ السياحية في مدينة زاخو، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم نساء وأطفال وإصابة 23 مواطنا عربيا.
2015- زركليه: مقتل 8 أشخاص
في عام 2015 شنت الطائرات الحربية غارات جوية على قرية زركليه التابعة لقنديل، في 1 آب 2015، قصفت الطائرات الحربية قرية زركليه مما أسفر عن مقتل 8 مدنيين، بينهم امرأتان، إحداهما حامل، وهم: نجيب روجهلات، صالح محمد أمين، كاروخ محمد أمين، هيبت محمد أمين، نديم بيرو، عائشة خضر، عبد القادر ومحمد أمين، كما أصيب 27 مدنياً بجروح خطيرة.
2017-2018: قتل مالايقل عن 30 شخصاً
نتيجة هجمات الاحتلال التركي على المنطقة بين عامي 2017-2018 قتل مالا يقل عن 30 شخصاً وأصيب العشرات
في عام 2019
في عام 2019، كانت هجمات الاحتلال التركي على الطبيعة والبيئة وتسببت في مجازر على النحو التالي:
23 كانون ثاني 2019: نتيجة غارة جوية استهدفت بلدة ديرلوك تابعة لقضاء آميدية، رغم معوقات قوات الأمن أمام مجازر تركيا، في 25 كانون الثاني 2019 بدأ أهالي ديرلوك الذين تجمعوا بعد هذا الهجوم، بتنظيم احتجاجات ضد الدولة التركية، وسار أهالي بهدينان باتجاه القاعدة العسكرية في سيري في شيلادزه، ثم دخلوا إلى القاعدة العسكرية وأضرموا النار في الآليات العسكرية ودمروا القاعدة، ونتيجة هجوم جنود الأتراك قتل مدنيان من بينهم طفل وأصيب 6 مدنيين.
25 حزيران 2019: نفذت الطائرات الحربية التركية غارات جوية على سيارة كانت تسير في منطقة كوشين في سورانا في محافظة هولير، ما أدى إلى مقتل أحد الشقيقين في السيارة وإصابة أحدهم بجروح خطيرة.
28 حزيران 2019: قصفت الطائرات الحربية التركية سيارتين مدنيتين في قرية برد كوران في جبل كورتك في إقليم كردستان، مما أسفرعن مقتل أفراد عائلة عبد الله، عبد الله علي معين (53 عاماً) وأولاده كردستان عبد الله (30 عاماً) وهرياد عبد الله (19 عاماً)، وأصيبت والدتهما ربي محمد، محمد عبد الله، تايبت محمد عبد الله، بناز عبد الله وشخص آخر لم يتم التعرف على هويته.
في عام 2020
18 حزيران 2020: شنت تركيا هجوما جوياً على منطقة سديكان أسفرعن مقتل عباس مخديت.
19 حزيران 2020: قصفت الطائرات الحربية التركية ريف بلدة شيلادزه في ناحية آمدية في دهوك، مما أدى إلى مقتل 5 مدنيين.
24 حزيران 2020: قصفت الطائرات الحربية التركية منطقة سياحية في ناحية شارباجير التابعة لمدينة السليمانية، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنيين.
27 تموز 2020: قصفت الطائرات الحربية التركية ريف ناحية آمدية ما أدى إلى مقتل دلوفان شاهين، عمر كشاني وعبد الله أحمد.
وفي عام 2021
وفقًا لتقرير منظمة فرق صناع السلام المسيحية في كردستان العراق، نتيجة القصف والهجمات الجوية التي شنتها تركيا في عام 2021 :
25 أيار2021: أصيب باور أحمد البالغ من العمر 20 عاماً نتيجة قصف مدفعي تركي على قريته دشيشه، كما أصيب بعض المواطنين بالشظايا الناتجة عن القصف.
26 أيار 2021: أصيب الشقيقين علي محسن (16 عاما) وحسن محسن (20 عاما)، جراء قصف تركي على قريتهما بهري أثناء رعيهم لمواشيهم.
1 حزيران 2021: نتيجة قصف جيش الاحتلال على قرية حرور، أصيب رمضان علي 70 عاما بجروح عندما كان يسقي حقله.
8 تموز 2021: أصيب مواطن من أهالي قرية حرور جراء هجوم شنه جنود أتراك من القاعدة العسكرية.
13 آب 2021: أصيب إبراهيم حسن محمد (51 عامًا)، الذي كان يسقي حقله في قرية دشيشه في كاني ماسي، برصاص الجنود الأتراك.
20 آب 2021: قتل أحمد شاكر (40 عاماً) ويوسف أمير (26 عاماً) نتيجة قصف جنود أتراك على منطقة باتيفا في ناحية زاخو.
في عام 2022
في غضون سبعة أشهر، لقي 28 شخصًا مصرعهم وأصيب حوالي 50 شخصاً نتيجة هجمات دولة الاحتلال التركي على جنوب كردستان.
وفي الآونة الأخيرة، في 20 تموز 2022، قصفت دولة الاحتلال التركي المنطقة السياحية في قرية برخ التابعة لناحية ديركار في زاخو، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم نساء وأطفال من المكون العربي وإصابة 23 شخصاً.
استشهاد 138 شخصاً في جنوب كردستان
وفقاً لمنظمة فرق صناع السلام المسيحية (CPT)؛ "منذ آب 2015 وحتى الآن، استشهد 129 مدنياً في هجمات الدولة التركية على إقليم كردستان العراق، وأصيب نحو 180 شخصاً، الرابط لتقرير CPT هو؛ https://cptik.org/reports-1/civilian-casualties-claw-lock-jun2022
مع الهجوم الأخير على منطقة برخ، وصل عدد المواطنين الذين قتلوا في جنوب كردستان إلى 139 شخصاً وأصيب قرابة 200 شخص.
شنكال
بعد كل الجهود والاتفاقيات التي تم إفشالها عبر مقاومة أهالي شنكال، يريدون هذه المرة هزيمة المجتمع الإيزيدي وأهالي شنكال بالهجمات الجوية والتجسس، لأول مرة في 24 نيسان 2017 قصفت الطائرات الحربية جبل شنكال، ولاحقاً، أصبح شنكال هدفاً للهجمات الجوية التركية.
ونتيجة الهجمات استشهد في 15 آب 2018، مام زكي شنكالي، في 16 آب 2021، سعيد حسن وابن أخيه عيسى خوديدا، في 20 كانون الثاني 2020، القيادي زردشت شنكالي، بير حميد، ايزدين شنكالي وجيلو شنكالي، وفي 17 آب عام 2021، استشهد حميد سعدون (قيران سيبا) ، مقاتلي في وحدات مقاومة شنكال YBŞ، خضر شريف (بير خضر) و المقاتل رامي السالم (روني)، مقاتلين من المكون العربي، ميتم خضر خلف (سرحد زمار) من البعاج والمقاتل علي رشو خضر، عاملو الصحة سدو إلياس رشو، حاجي خضر، مخلص سيدار جراء الهجوم على مستشفى سكينيه في عام2021، وأخيراً في 7 تشرين الثاني 2021 استشهد الرئيس المشترك للهيئة الإدارية في شنكال مروان بدل.
في 11 كانون الأول 2021 هاجمت دولة الاحتلال التركي مجلس الشعب في خانصور بالطائرات الحربية، ونتيجة الهجوم تم تدمير مبنى المجلس بأكمله.
في الآونة الأخيرة، في 15 حزيران 2022، نتيجة قصف طائرة مسيرة مسلحة تركية على مجلس الشعب في سنونه، استشهد طفل وجده يدعى خضر شفان ناسو وحفيده صالح خضر ناسو.
مخمور
هجمات دولة الاحتلال التركي على المخيم:
في 6 كانون الأول 2017: قصفت طائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال التركي مخيم مخمور، مما أدى إلى استشهاد 5 اعضاء من قوات حماية المجتمع هم باكر بوران، بوطان آمد، جكدار ماوا، دوران ماردين وباز دجوار.
في 13 كانون الأول 2018: قصفت الطائرات الحربية التركية لاجئي مخمور مما أدى إلى استشهاد آسيا علي محمد البالغة من العمر 73 عاماً وابنتها نارنج فرحان قاسم البالغة من العمر 26 عاماً وحفيدتها أفين كاوا محمود البالغة من العمر 14 عاماً وأيلم محمد عمر البالغة من العمر 23 عاما.
هجمات التي وقعت على المخيم خلال فترة الحصار:
في 18 تموز 2019: قصفت الطائرات التركية مجدداً المخيم ما أدى إلى إصابة اثنان من سكان المخيم.
في 15 نيسان 2020: قصفت طائرة مسيرة مسلحة تابعة للدولة التركية سكان المخيم، ما أدى إلى استشهاد 3 فتيات من المخيم.
15 حزيران 2020: تعرض محيط مخيم مخمور وجبل قرجوخ لقصف عنيف من قبل طائرات جيش الاحتلال التركي ، لكن لم تكن هناك خسائر في الأرواح.
في 5 أيار 2021: هاجمت الدولة التركية مخيم مخمور بالطائرات المسيرة.
وفي 5 حزيران 2021: قصفت طائرة استطلاع مسلحة تابعة للدولة التركية المخيم دون وقوع إصابات، وكان المكان الذي وقع فيه الهجوم أمام حديقة الشهيد آريَن، بمعنى آخر، يوجد في وسط المخيم والمنطقة المحيطة بالحديقة مدارس.
في 3 أيلول 2021: قصفت دولة الاحتلال التركي مركز مخيم مخمور بطائرات مسيرة، وعلى إثرها أصيبت أم وطفلها.
في 1 شباط 2022: قصفت الطائرات الحربية التابعة للدولة الاحتلال التركي مرة أخرى مخيم مخمور، وفي القصف استهدفت قوات حماية المجتمع في مخمور، مما أسفر عن استشهاد عضوين من قوات حماية المجتمع وإصابة العشرات من المواطنين الذين ذهبوا لنجدة أقاربهم.
في 21 أيار 2022: قصفت طائرة مسيرة مسلحة تابعة لدولة الاحتلال التركي سيارة في مخيم مخمور، ونتيجة لذلك استشهد الراعي الذي يدعى حاجي ميرزا علي الذي كان ذاهبًا إلى بستانه.
في 5 تموز 2022: قصفت طائرات مسيرة تركية منزلاً، وألحق خسائر مادية فادحة بالمنزل.