إدانة الهجمات التي شُنت ضد مؤتمر الشعوب الديمقراطي في وان وشرنخ
أدان أهالي وان وشرنخ من خلال تنظيم فعاليات احتجاجية الهجمات التي شنتها السلطات التركية عن طريق المحاكم والشرطة ضد أعضاء مؤتمر الشعوب الديمقراطي.
أدان أهالي وان وشرنخ من خلال تنظيم فعاليات احتجاجية الهجمات التي شنتها السلطات التركية عن طريق المحاكم والشرطة ضد أعضاء مؤتمر الشعوب الديمقراطي.
في 18 شباط نُفذت عمليات الاعتقال والاحتجاز ضد مكونات مؤتمر الشعوب الديمقراطي، وضد ذلك نُظمت فعاليات احتجاجية في وان وشرنخ وتم قراءة نص بيان مشترك.
وان
أدلت منظمات حزب الأقاليم الديمقراطية، حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحركة المرأة الحرة ببيان مشترك في حديقة فقه تيران و رددوا خلاله شعارات "نحن مؤتمر الشعوب الديمقراطي، ونحن هنا " و "عاشت أخوة الشعوب"، فيما تحدث محمد أمين كوتاز الإداري في حزب الأقاليم الديمقراطية في المدينة خلال البيان قائلاً أن تتبع المحكمة أعمال سياسية باسم السلطة، وتابع: "تم احتجاز ما لا يقل عن 50 شخص واعتقال 30 منهم من بينهم أعضاء حزب الخضر اليساري سميحة شاهين، محمد سالت أوغلو وأعضاء السابقين في حزب الخضر اليساري، المتحدثة السابقة باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي آسن غول دمير خلال العملية التي شُنت ضد مؤتمر الشعوب الديمقراطي، إن هذه العملية كارثة حقوقية، وأسباب الاحتجاز، الرقابة القضائية، الإقامة الجبرية وأوامر التوقيف ليست نصوصاً قانونية، هذه النصوص نصوص للأعمال السياسية للسلطة تهدف من خلالها لتصفية المعارضة".
وقال محمد أمين كوتاز: إن السلطة في البلاد تتجه نحو الانهيار، مضيفاً: "نقول مرة أخرى؛ أنهوا هذه الأعمال السياسية، وأفرجوا فوراً عن رفاقنا الذين اعتقلتموهم ظلماً وبشكل غير حقوقي".
وانتهى البيان بترديد الشعارات والتصفيق.
شرنخ
أدلت منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أمام مبناها في شرنخ ببيان وذلك بمشاركة ممثلي حزب الأقاليم الديمقراطية، مكونات حركة حرية المرأة، منظمات المجتمع المدني والعديد من المواطنين، هذا ورفعوا خلال البيان لافتات كُتب عليها "مؤتمر الشعوب الديمقراطي هو التحالف تاريخي للمضطهدين ولا يمكن تجريمها" مرددين شعارات "جميعنا مؤتمر الشعوب الديمقراطي" و "لا يمكن للضغوطات هزيمتنا"، وقرأ الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في شرناخ عبدالله غونغن نص البيان المشترك.