وزار خيمة الاعتصام التي نصبت في مجلس شبيبة الطبقة كلٌّ من الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي روشن حمي وحامد الفرج، لجنة الاقتصاد، لجنة العلاقات العامة، لجنة العمل والشؤون الاجتماعية إلى جانب العشرات من أعضاء المجالس المحلية ودور الشعب التابعة لمجلس الطبقة المدني.
وخلال الزيارة أصدرت الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة بياناً أدانت فيه عملية الاستعمار العثمانية التي شرعت بها الدولة التركية مع أول حجرة في بناء جدار التقسيم العنصري الذي تحاول من خلاله اغتصاب أرض عفرين مكرراً سيناريو سلخ لواء إسكندرون عن الأرض السورية.
وذكر البيان الذي ألقاه عضو لجنة العلاقات العامة في الادارة المدنية جمال نحيطر :"محاولة فصل هذه الأرض السورية ما هي إلا محاولة فاشلة سيسجلها التاريخ على وجه الفاشية الأردوغانية، وإرادة شعوب شمال وشرق سوريا لن يقف أمامها هذا الجدار العنصري".
وشدد البيان في ختامه على أن إرادة وإصرار شعوب المنطقة في تحرير أرض عفرين لن يحدها شخص كأمثال "أردوغان الفاشي" والمقاومة مستمرة بكل أشكالها حتى تحرير كل شبر مغتصب.
ويذكر أن شبيبة الطبقة باشرت اعتصامها منذ 4 أيام تحت شعار "بروح الشبيبة الفدائية سنحمي سوريا الحرة ديمقراطية لا مركزية "، والذي من المقرر أن يستمر 10 أيام حسبما نص عليه بيان الافتتاح.