قبيلة الولدة: لن نتنازل عن مناطقنا التي تحرّرت بدماء أبنائنا

أكّدت قبيلة الولدة كبرى قبائل المنطقة، إن المناطق التي تم تحريرها بدماء الشهداء لن يتم التنازل عنها أبداً، وقالت "لن نعترف بمن يدّعي أنه يمثل الشعب السوري خارج الحدود .. دستورنا سنكتبه بأيدينا وهو الدستور الذي نعيشه اليوم كأخوة متعايشين متحابين".

اجتمع شيوخ ووجهاء قبيلة الولدة في بلدة المنصورة التي تبعد 20 كم شرقي مدينة الطبقة والمتاخمة لمناطق سيطرة النظام السوري.

وخلال الاجتماع، ألقى الشيخ عبد اللطيف المحمد الفرج بياناً تطرّق فيه إلى ما تتعرض له المنطقة من تهديدات للاحتلال التركي بحجة الأمن القومي، واصفاً إياها بـ "بالحجة الواهية"، وقال "أردوغان يحاول ضرب الأمن والاستقرار في المنطقة".

وذكّر الشيخ عبد اللطيف الفرج إلى إن ما كان تتحجج به تركيا بحماية قبر السلطان سليمان للتوغل في الأراضي السورية، هو الأمر الذي يحاول الآن تكراره على طول حدودها مع سورية تحت مسميات عدة".

وتطرّق الشيخ فرج إلى ممارسات قوات النظام والمجموعات المساندة له وخاصة على حدود مدينة الطبقة الجنوبية وقال "قام جيش النظام السوري منذ أسبوعين بقتل عائلة كاملة من ضمنهم أطفال ويبث الإشاعات في محاولة منه لضرب الثقة بين الشعوب والإدارة في المناطق المحررة".

وأكّد أن المناطق التي تم تحريرها بدماء الشهداء لن يتم التنازل عنها تحت أي ظرف، مضيفاً "أن الحفاظ على الديمقراطية والعيش المشترك هو عهد قطعناه على أنفسنا ولن نتنازل عنه مهما كان الثمن".

وأوضح الشيخ الفرج في حديثه بأنه "لن نعترف بمن يدّعي أنه يمثل الشعب السوري خارج الحدود، دستورنا سنكتبه بأيدينا وهو الدستور الذي نعيشه اليوم كأخوة متعايشين متحابين وسنبني هذا البلد".

وفي نهاية البيان أكّد الشيخ عبد اللطيف المحمد الفرج بأنه لا يوجد ممثل للشعوب في شمال وشرق سوريا سوى مجلس سوريا الديمقراطية كقوة سياسية وقوات سوريا الديمقراطية كقوة عسكرية التي أخرجت داعش من هذه المنطقة وعملت على استقرارها".

جدير ذكره، أن قبيلة الولدة هي كبرى القبائل في المنطقة وتتكون من تجمع عدة عشائر منها الناصر، البومسرة، الجعابات، الحويوات، العلي، الترن، البورمضان، البورجب، وغيرها تسكن مناطق الطبقة والرقة وأجزاء من الجزيرة السورية.

المصدر: ANHA