تشييع جثمان المقاتل في وحدات حماية الشعب "محمد خطيب"

شيّع المئات من أهالي حي الشيخ مقصود وأعضاء مجلس عوائل الشهداء والمؤسسات المدنية، ومقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة، جثمان الشهيد في وحدات حماية الشعب محمد خطيب، الاسم الحركي فداكار حلب، إلى مثواه الأخير في مقبرة قرية بنو.

انطلق موكب التشييع من أمام مستوصف الهلال الأحمر الكردي غرب الحي، وسط ترديد الشعارات التي تحيي الشهداء وزغاريد الأمهات، وجاب موكب التشييع شوارع الحي الرئيسة متجهاً نحو قرية بنو في شمال الحي.

بدأت المراسم بعرض عسكري قدمه مقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة، بالتزامن مع الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

بعد ذلك ألقت الإدارية في مجلس عوائل الشهداء كردستان عليكو كلمة قدّمت في بدايتها التعازي لعائلة الشهيد وأشارت إلى أن الشهداء هم نجوم في السماء يرشدونهم إلى طريق الحرية.

بدوره ألقى القيادي في وحدات حماية الشعب (YPG) زاغروس عفرين كلمة عزّى فيها عائلة الشهيد وقال إن الشهيد فداكار وجميع الشهداء أثبتوا بأنهم عشاق للحرية ومستعدون دوماً للتضحية في سبيل تحقيق أفكار الأمة الديمقراطية ونهج الحرية ليعيش الشعب بكرامة. وعاهد زاغروس عفرين في نهاية كلمته على السير على خطى الشهداء والدفاع عن الحي وكافة المناطق.

وقال الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) غريب حسو في كلمته: "مشروع الأمة الديمقراطية يهدف إلى جمع كافة المكونات وتوحيدهم، وامتزاج دماء أبناء الحي هو فلسفة وتضحية للوصول إلى حياة حرة، ذلك أن قيم الشهداء كبيرة".

بعدها تمت قراءة وثيقة الشهيد من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء ملك إبراهيم وسُلّمت الوثيقة إلىذويه.

انتهت مراسم التشييع من خلال مواراة جثمان الشهيد الثرى وترديد الشعارات التي تؤكد على استمرار الكفاح.