بلدية مخيم العصر تكثف عملها لمواجهة تفشي الوباء

توقفت مع تفشي فيروس كورونا، الذي أنتشر في جميع أنحاء العالم، جميع المؤسسات عن العمل، لكن مستشفى وبلدية في الشهباء يعملان دون توقف لمواجهة الوباء.

تحدثت الرئيسة المشتركة في بلدية مخيم "العصر"، أمل قهرمان، لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن عمل البلدية وسط المخيم في الوقت الحالي، ولا سيما في مرحلة الراهنة.

وذكرت أمل، أنه عندما تنتقل العائلات إلى المخيم يقومون بمساعدتهم في تجهيز خيامهم حتى يتمكنوا من حماية أنفسهم من الحرارة والشتاء، وأوضحت أمل أن الوضع في المخيمات ليس كالمنازل ويحتاج إلى تدابير كثيرة.

وسلطت الرئيسة المشتركة، الضوء على الوضع الحالي في المخيم وانتشار فيروس كورونا المتفشي والصعوبات التي تواجه البلدية.

وقالت: "الآن في هذا الوقت نمر مرة أخرى بمرحلة انتشار الوباء، انتشر هذا المرض في جميع أنحاء العالم وبسبب هذه الأزمة تم إغلاق جميع المؤسسات؛ لكننا نحن العاملين في البلدية تتزايد مسؤولياتنا وعبء العمل. لأن تنبيه وتحذير الأهالي وحمايتهم هو واجب ومسؤولية تقع على عاتق البلدية، وخاصة كأشخاص يعيشون في المخيم، نحتاج إلى حماية أنفسنا أكثر. نظراً لأنه لا يوجد لدينا الإمكانية الكافية، لدينا فقط مستشفى وليس لدينا تقنيات صحية، فإن أقصى ما يمكننا فعله في وقتنا هذا هو حماية شعبنا، حتى نتمكن من النجاة من هذه المرحلة".

وتحدثت أمل قهرمان عن مسؤوليات حماية النفس والإجراءات التي يتوجب على المجتمع اتخاذها قائلة: " قبل فترة، انتشر هذا الوباء مرة أخرى، لكن أهالي عفرين المقيمون في مخيم الشهباء قاموا بحماية نفسهم من هذا الوباء، الآن أصبح الأمر صعباً بعض الشيء بسبب عيد الأضحى عندما أتى بعض المصابين بفيروس كورونا للزيارة من خارج المنطقة، لذلك أزداد عبء المسؤولية لحماية الباقيين وخاصةً في المخيمات، نظراً لأن الخيام الموجودة في المخيمات كلها بجوار بعضها والآن نعيش في فصل الصيف الحار، فإننا نبذل قصارى جهدنا لحماية شعبنا من هذا الفيروس قدر الإمكان".

وذكرت الرئيسة المشتركة لبلدية العصر، أمل قهرمان، في ختام حديثها، أن البلدية تقوم الآن بحملة التنظيف والتعقيم بداخل المخيم، موضحة: "نحن كمؤسسات داخل مخيم المقاومة زرنا الأهالي بشأن الإجراءات وكيفية حماية أنفسهم من الفيروس في هذا الوقت وأعلننا الإجراءات الحالية".