وحضر مراسم التخريج التي أقيمت في أكاديمية الشهيد علي الملحم ببلدة المنصورة شرقي الطبقة، كل من الرئاسة المشتركة للجنة الداخلية في الطبقة، الرئاسة المشتركة للجنة الداخلية في الرقة، القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في الرقة، مجلس الطبقة المدني إضافةً لعدد من الفعاليات المدنية والاجتماعية.

وضمت دورة الشهيد "ابراهيم رقة" 52 مدرّباً من مختلف أقسام قوى الأمن الداخلي "المراكز العامة، العمليات، المخافر، المعابر".

وتلقى المتدربون تدريبات على مدى 30 يوماً، ودروساً استراتيجية وتكتيكية، تساهم في تعزيز المنظومة الأمنية للمنطقة بشكل عام، إلى جانب عدة دروس في الجانب السياسي والثقافي.

وأُلقيت خلال المراسم عدة كلمات منها كلمة الرئيس المشترك للجنة الداخلية في الرقة إيفان محمود، الإداري في قوى الأمن الداخلي محمد زغلول، الإدارية في أكاديمية الشهيد علي الملحم حلا اليوسف.

وأكد المتحدثون على أن" قوى الأمن الداخلي كانت، ولا تزال تبذل كافة الجهود في سبيل تعزيز المنظومة الأمنية للمنطقة، وسد كافة الثغرات، التي تحاول اليد العابثة إحداثها في القلعة الأمنية التي تجسدها قوى الأمن الداخلي بكافة أقسامها، وعامنا الجديد سيكون مثالاً واضحاً للأمن والأمان في المنطقة، وعموم شمال وشرق سوريا".

ولفت المتحدثون إلى أن "العام الفائت شهد عدة محاولات باءت معظمها بالفشل، كانت لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، عبر عمليات تفجير وقتل وسطو، نفذتها أيدٍ غادرة، تموّلها الدول الخارجية، التي تريد استهداف مشروع الأمة الديمقراطية، لكن هذه الأيدي، اليوم، تقبع خلف القضبان بفضل جهود ومساعي القوى الأمنية، والشعب في المنطقة".

وأدى أعضاء قوى الأمن الداخلي المتخرجون القَسم، معاهدين بمواصلة الدرب، في الحفاظ على المكتسبات التي حققها الشهداء بفضل دمائهم.

يذكر أن الشهيد ابراهيم رقة، الاسم الحقيقي ابراهيم الشامي، العضو في قوى الأمن الداخلي بالرقة، استشهد في الـ 5 من أيلول عام 2019 خلال تأديته المهام المُوكلة له.