قوى الأمن الداخلي تتخذ إجراءات احترازية بمناسبة حلول عيد الفطر

قال إداري في قوى الأمن الداخلي في الرقة إنهم يتخذون إجراءات احترازية لحفظ الأمن في المدينة بالتعاون مع الترافيك وبلدية الشعب في الرقة، وطالب الأهالي بإبلاغ الجهات المختصة حول أي شخص أو نشاط مريب، فيما عبر الأهالي عن رضاهم حيال تلك الإجراءات.

 تقوم قوى الأمن الداخلي بعدة إجراءات احترازية لإبقاء المدينة آمنة، في ظل الازدحام الشديد الذي تشهده أسواق المدن، نتيجة إقبال المدنيين على تجهيزات العيد، وحفظ أمن المواطنين، وضمان عدم حدوث اختراقات بين صفوف المدنيين.

ويؤكد سكان من الرقة دعمهم للإجراءات الأمنية التي تتّبعها قوى الأمن الداخلي لأنها تسهم في استتباب الأمن، وخاصةً في ظل الازدحام الشديد، مؤكدين أنهم يخرجون لقضاء حاجياتهم وهم مطمئنون.

وفي هذا السياق، تحدث الإداري في قوى الأمن الداخلي، عمار العبو، عن الإجراءات الأمنية والاحترازية المتبعة من قبل قوى الأمن الداخلي وكيف تم تنظيم الأسواق قبل العيد وما تدابيرهم في أيام العيد الثلاث.

وقال "تم تسيير دوريات مشتركة مع البلدية والترافيك في السوق لتخفيف الازدحام وتنظيم حركة السير للمارّة، وبذلك تمّ إغلاق بعض الشوارع الرئيسة بالتنسيق مع بلدية الشعب في الرقة، كشارع تل أبيض وشارع الوادي أمام السيارات، لتسهيل حركة مرور المتسوقّين من الأهالي".

وأضاف "نصبت قوى الأمن الداخلي عدّة حواجز في المدينة، وكذلك كاميرات مراقبة وخاصة على الدوارات، للتفتيش على الأسلحة الفردية من الأسلحة البيضاء والنارية وعدم الدخول بين الجموع، درءًا لحدوث مشاكل، ولحفظ الأمن في الازدحام الهائل الذي تشهده مدينة الرقة".

أكد العبو "اتخذنا عدّة تدابير تساعد في حفظ الأمن، وتسهم في ضمان عدم حدوث فوضى، فتم التنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية من أجل منع وصول السيارات إلى الأسواق والتي تزيد من الازدحام وتخلّ بحركة السكان".

مشيرًا "سيتم اتخاذ مزيد من الإجراءات خلال فترة العيد، ونشر مزيد من الدوريات الأمنية في مختلف قطاعات مدينة الرقة، لحماية تجمعات الأهالي المحتفلين بالعيد في الحدائق العامة ومدن الملاهي، وكبح أي مظاهر للشغب التي تضرّ بالمواطنين".

وطالب الإداري في قوى الأمن الداخلي الأهالي في الرقة "هدفنا حماية المواطنين وحماية هذا البلد، وعلى أهلنا الكرام إبلاغ الجهات الأمنية المعنية بحفظ الأمن، عن أي شخص مشتبه به أو أي حدث شغب يحصل بالقرب منهم، بالاتصال على الخط الساخن المدوّن في البروشورات التي وزعها الأمن الداخلي أو على شاشات العرض الموجودة في الشوارع".