نساء الطبقة يتظاهرن تضامناً مع مقاومة قوات سوريا الديمقراطية

قالت المشاركات في خيمة الاعتصام بناحية عين عيسى إن الضّامن الروسي والحكومة السورية شركاء للمحتلّ التركي وذلك من خلال صمتهم على ما تتعرّض له الناحية من هجمات.

وشارك اليوم في خيمة الاعتصام بناحية عين عيسى نساء مدينة الطبقة مساندةً لمقاومة أهالي ناحية عين عيسى وقوات سوريا الديمقراطية بوجه هجمات المحتلّ.

وكان في استقبال الوفد النسائي القادم من مدينة الطّبقة أهالي ناحية عين عيسى ومقاطعة كري سبي المعتصمين أمام القاعدة الروسية منذ الـ 18 من الشهر الحالي، تنديداً بالهجمات التركية على المنطقة وتأكيداً على الصّمود والتّشبُّث بها.

وخلال فعاليات الاعتصام ألقت الإدارية بمجلس المرأة في مدينة الطّبقة سميرة العلي، بياناً ندّدت من خلاله بالصّمت الدولي والضّامن الروسي على ما تتعرّض له ناحية عين عيسى من هجمات.

وأشارت سميرة العلي في بداية حديثها إلى صمت الحكومة السورية لما تتعرّض له ناحية عين عيسى من هجمات تركية بهدف احتلالها، مع أنّها أرض سوريا دون أن تحرّك ساكناً، وقالت: إنّ صمت حكومة دمشق وروسيا دليل على موافقتها وتواطؤها في هذه الهجمات.

وحيّت قوات سوريا الديمقراطية المدافعة عن الأراضي السورية بوجه الطّامعين باحتلالها.

وختمت بيانها بمطالبة المجتمع الدولي بالتحرّك حيال ما تتعرّض له ناحية عين عيسى من هجمات وانتهاكات تركية. هذا وترافق إلقاء البيان بقصف مدفعي من قبل المحتلّ التركي على أطراف الناحية، وذلك تحت أنظار الضّامن الروسي والحكومة السورية اللذان لا يبعدان عن موقع سقوط القذائف سوى مئات الأمتار.