معلمو وتلاميذ الرقة يستنكرون جرائم العدوان التركي على عفرين

تحت شعار "عفرين في قلوبنا" خرج اليوم المئات من معلمي وتلاميذ الرقة وريفها في مظاهرة حاشدة بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لاحتلال عفرين واستنكارا لجرائم العدوان على مناطق شمال وشرق سوريا.

وبالتزامن مع ذكرى السنوية الثالثة لاحتلال مدينة عفرين واستنكارا لجرائم العدوان  المستمرة على المناطق المحتلة خرج المئات من معلمي وتلاميذ الرقة في مظاهرة حاشدة.

وتجمع معلمو وتلاميذ الرقة وريفها عند دوار العلم وسط المدينة رافعين شعارات دون عليها "معلمو الرقة وتلاميذها ينتفضون في الذكرى الثالثة لاحتلال عفرين"، "كفاكم إبادة بحق شعوب المنطقة"، "راس العين تتعرض للأسلحة المحرمة دولياً".

واتجه المتظاهرون صوب دوار البانوراما مرديين الشعارات المستنكرة لجرائم العدوان التركي في مناطق عفرين ورأس العين وتل أبيض للمطالبة بخروج المحتل من الأراضي السورية.

وعند وصول المتظاهرين بدأ برنامج المظاهرة بالوقوف دقيقة صمت تلاها إلقاء بيان إلى الرأي العام استنكروا من خلاله ممارسات العدوان التركي على مناطق المحتلة.

وألقى البيان الرئيس المشترك للجنة التربية والتعليم خلف المطر حيث جاء في نصه: باسمي وباسم كل حر من بناة المجتمع وصناع الأجيال من معلمي ومعلمات لجنة التربية والتعليم  بمجلس الرقة المدني.

واستنكر البيان، في الذكرى الثالثة لاحتلال مدينة الزيتون مدينة السلام عفرين على يد كيان الظلم والاحتلال التركي الغاشم وريث العثمانية المستبدة والظالمة ومرتزقته التي تسمى الجيش الوطني الحر الذي باع أرضه وعرضه وشرفه لأحفاد أتاتورك العثمانيين.

ودعا البيان: ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتحمل مسؤوليتهم تجاه ما يجري في عفرين المحتلة من انتهاك صارخ لكل معايير الإنسانية بحق البشر والشجر والحجر.

وندعوهم لتحمل المسؤولية تجاه المهجرين من عفرين الذين أخرجوا من ديارهم بسبب مجازر الاحتلال التركي ومرتزقته وافترشوا الأرض والتحفوا السماء في مخيمات اللجوء.

وشدد البيان: ونقول للاحتلال ومرتزقته إنَّ كل فرد منا سوف يتحول إلى مشروع مقاومة من أجل تحرير جميع الأراضي من دنس الاحتلال فهذه الأرض هي أرضنا ولا مكان للمحتل فيها فهي مهد الحضارات ومكان الإنسانية فكما يقول القائد عبد الله أوجلان: من يعشق الوطن يعشق الحياة ومن لا يعشق الوطن ليس جديرا بالحياة.