مدن وبلدات مقاطعة قامشلو تتظاهر دعماً لمقاومة الكريلا في مواجهة الاحتلال التركي

شهدت عدّة مدن وبلدات بمقاطعة قامشلو، في شمال وشرق سوريا، مظاهرات حاشدة هتف فيها المتظاهرون دعماً لمقاومة مقاتلي ومقاتلات الكريلا في مواجهة عدوان الاحتلال التركي.

ديرك

بدأت تظاهرة ديرك في ساحة آزادي وسط ديرك مرورًا بالسوق المركزي والشوارع الفرعية لها، وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تحيي مقاومة قوات الدفاع الشعبي في متينا وزاب وآفا شين.

وتوجه المتظاهرون إلى دوار الشهداء الذي يتوسط سوق منطقة ديرك التابعة لمقاطعة قامشلو، لتتحول التظاهرة إلى تجمع جماهيري.

وألقى الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في ديرك محمد عبد الرحمن كلمة وقال: " إن القصف التركي على مناطق الدفاع المشروع هي استمرارية المؤامرة التي طال القائد في يوم 6   أيار من عام 1996 في العاصمة السورية دمشق والتي حاولت الدولة التركية اغتيال القائد".

 وأشار عبد الرحمن" إن المؤامرة لا تزال مستمرة ضد القائد والشعب الكردي والدليل على ذلك القصف المستمر على مناطق شمال وشرق سوريا والأجزاء الكردستانية الأخرى".

قامشلو

وفي نفس السياق، انطلقت التظاهرة من أمام دوار الخليج الواقع وسط مدينة قامشلو بمشاركة المئات من الأهالي وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية للإدارة الذاتية.

وانتهت التظاهرة بالقرب من دوار الفلاحين، تلا ذلك إلقاء كلمة من قبل عضوة مؤتمر ستار في مدينة قامشلو منيجة حيدر، واستنكرت في بداية حديثها العزلة المفروضة على القائد وقالت: "إن العزلة هدفها الأساسي إنهاء فكر وفلسفة القائد، وقالت: "فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الظل الذي يحمي كافة مكونات المنطقة، وأصبح أمن وأمان الشرق الأوسط كافة".

وبدوره أشار الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM غريب حسو إلى أن اردوغان أصبح رئيسًا أساسيًّا للإرهاب، وجعل الشعب الكردي هدفًا له، قائلًا: "مثلما لم يستطيع أجداد أردغان حماية أكبر امبراطورية في العالم، فكيف لأردوغان أن يحمي جمهورية تركيا، لأن السياسية التي ينتهجها الدولة التركية ليست بعيدة عن سياسة الخلافة العثمانية".

عامودا

وانطلقت التظاهرة من أمام ساحة الشهيد جهاد في ناحية عامودا وجابت التظاهرة أحياء الناحية، إلى أن وصلت إلى أمام حديقة القائد عبد الله أوجلان، حيث وقف المتظاهرون دقيقة صمت، تلاها إلقاء كلمة من قبل الإداري في ناحية عامودا، صابر عامودا، أكد فيها أن الاحتلال التركي يسعى إلى إبادة الكرد في شخص القائد عبد الله أوجلان.

واستنكر صابر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، مشيرًا إلى أن الالتفاف الشعبي من خلال الاستناد إلى فكر وفلسفة القائد أوجلان قد أوصد الأبواب أمام المؤامرات والخطط التي تحاك ضد الشعب الكردي.

تربيسبيه

انطلقت التظاهرة من أمام مركز مؤتمر ستار شرق الناحية لتنتهي بالقرب من مركز حركة الشبيبة الثورية السورية الواقع غرب الناحية.

وقف المتظاهرون أمام مركز اتحاد الشبيبة غرب الناحية وهناك ألقيت العديد من الكلمات منها كلمة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي من قبل رشيد يوسف، الذي تطرق إلى السياسة التي تتبعها الدولة التركية وقال: "إن الدولة التركية تأسست على احتلال القوميات الأخرى مستغلة الدين الإسلامي وهذه السياسة لا تزال مستمرة إلى يومنا هذا".

وبدورها ألقت عضوة مؤتمر ستار في ناحية تربه سبيه ليلى أحمد، كلمة أشارت من خلالها إلى إن العزلة المفروضة على القائد أوجلان مخالفة لكافة القوانين والمواثيق الدولية وإن المجتمع الدولي مطالب بتحمّل مسؤولياته الإنسانية والقانونية حيال هذه السياسة القذرة من قبل الاحتلال التركي".

وباسم مجلس أعيان ووجهاء العشائر في مقاطعة قامشلو ألقى عضو المجلس، حسين سادة، كلمة بيّن من خلالها أن العزلة المفروضة على القائد أوجلان تهدف إلى إبعاد القائد عن شعبه".

تل حميس

 

وتجمع المئات من أهالي ناحية تل حميس في مقاطعة قامشلو أمام مقر ترافيك، للخروج في تظاهرة للتنديد بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله اوجلان.

وطالب المشاركون خلال التظاهرة التي جابت الشارع الرئيس للناحية بحرية القائد عبد الله أوجلان ووقوف المنظمات الإنسانية والحقوقية موقفًا جديًّا حيال موضوع القائد أوجلان.

وتجمّع المتظاهرون أمام ساحة الشهداء وسط الناحية، وألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في ناحية تل حميس أحمد العباوي قائلًا، والذي نقد المنظمات الدولية على التغاضي عن قضية القائد أوجلان وقال: "على منظمات حقوق الإنسان التي تدّعي الحرية أن تعمل على محاسبة الدولة التركية وحرية القائد عبد الله أوجلان الذي بفكره وفلسفته جمع أخوة الشعوب".

وألقيت كلمة من قبل العضوة في حزب الاتحاد الديمقراطي بلقيس العبد الله والتي قالت: "نحن شعب قدم آلاف الشهداء خلال ثورة شمال وشرق سوريا ومستعدون أن نقدم أكثر في سبيل حرية القائد".

جل آغا

تجمع أهالي الناحية في دوار الشهيد معصوم في وسط الناحية وجابت التظاهرة الشارع العام، مرددين الشعارات التي تحيي مقاومة القائد وتشجب هجمات الاحتلال التركي، لتنتهي التظاهرة في ساحة الكراج.

ومن هناك، ألقى الإداري في مجلس عوائل الشهداء بالناحية كنعان حسن، كلمة استنكر فيه العزلة المفروضة على القائد أوجلان في سجن إمرالي وأشار إلى أن "الدولة التركية تمارس كافة أشكال التعذيب المنافية لحقوق الإنسان بحق القائد أوجلان وتحرمه من أبسط حقوقه".

كما ألقى الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي، سرور الشطي، كلمة أوضح فيها أن القائد أوجلان استطاع تحويل سجن إمرالي إلى مكتبة ومنبع للفكر من أجل حرية شعوب المنطقة لمواجهة الدول الرأسمالية والعيش بحرية وكرامة.

تل براك

وانطلقت التظاهرة من أمام دوار الفرن واتجهت صوب ساحة الشهداء، وسط ترديد شعارات منددة بالهجمات التركية على مناطق الدفاع المشروع، لتنتهي في ساحة الشهداء وسط الناحية.

وتلا ذلك إلقاء كلمة من قبل الرئيسة المشتركة في مجلس عوائل الشهداء لناحية تل براك، وعد علوي، والتي قالت:" القائد أوجلان هو الشخص الوحيد الذي أعطى حريته في سبيل نيل حرية الشعوب المضطهدة، نحن بفضل خطاه أصبحنا قادرين على حماية مشروع الأمة الديمقراطية، وعلى هذا الأساس علينا أن نكون درعًا حصينًا للقائد عبد الله أوجلان وندافع عن حريته".

وانتهت جميع التظاهرات بترديد الشعارات: "لا حياة بدون القائد"، "عاشت مقاومة إمرالي، بالروح بالدم نفديك أوجلان"، "أردوغان ويا جبان الشعب بدو أوجلان".