الرقة: احتفالية بمناسبة حلول الذكرى السنوية الرابعة على التحرير

نظمت الإدارة المدينة الديمقراطية احتفالية بمناسبة حلول الذكرى السنورية الرابعة لتحرير مدينة الرقة من رجس تنظيم داعش الارهابي, وذلك في ملعب الاسود وسط المدينة.

وفي 20 تشرين الاول عام 2017, حررت قوات سوريا الديمقراطية مدينة الرقة بشكل كامل من أعتى تنظيم عرفة التاريخ البشري.

وشارك بالاحتفالية قيادات من قوات سوريا الديمقراطية وشيوخ ووجهاء العشائر من كافة مناطق شمال وشرق سوريا بالإضافة إلى أعضاء من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وحزب سوريا المستقبل وأعضاء من كافات المؤسسات المدنية والعسكرية.

ونظمت الاحتفالية في الملعب الأسود "الملعب البلدي" وسط مدينة الرقة، وبدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت تلاها عرض عسكري قدمته فرقة سردم النحاسية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.

 وتلاها القاء عدة كلمات من  قبل الحضور, باسم مجلس الرقة المدني رحبت الرئاسة المشتركة للمجلس ليلى مصطفى التي رحبت بكافة الحضور وكافة المشاركين، واستهل حديثه بالقول "الرحمة على شهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا الذين قدموا دمائهم في سبيل تحرير الرقة من رجس إرهاب داعش".

وباركت ليلى مصطفى ذكرى التحرير الرابعة على نساء الشهداء وعوائلهم وأضافت، في مدينة الرقة استشهد ابن الرقة وأبن الطبقة وابن دير الزور وابن كوباني في سبيل تحرير الرقة من رجس الإرهاب".

وباسم قوات سوريا الديمقراطية تحدث القيادي بمجلس الرقة العسكري فيصل السالم  الذي قال "نحتفل اليوم بالذكرى الرابعة لتحرير الرقة والتحية لعوائل الشهداء، ونقول لهم إن تضحيات أبنائكم هي اوسم على صدورنا".

وأكد فيصل السالم "عندما احتلت تركيا عفرين قامت بتهجير أهلها وسلب ممتلكاتهم واختطافهم لإخراجهم من مناطقهم لتغيير ديموغرافية المنطقة بشكل كامل، وأضاف "لم تتوقف دولة الاحتلال التركي عند عفرين فقط إنما احتلت تل أبيض ورأس العين أيضاً واتبعت نفس السياسة التي اتبعتها في عفرين".

وباسم تجمع نساء زنوبيا في الرقة تحدثت الإدارية اعتماد الأحمد التي قالت "نتواجد اليوم في هذا المكان بفضل دماء شهيداتنا وشهدائنا التي لم تذهب سدى والدليل هذه الانتصارات في هذا المكان الذي اتخذ منه الإرهاب سجناً للنساء الإيزيديات".

وتابعت اعتماد الأحمد "نحن نساء الرقة جعلنا من صرخات النساء منبراً للحرية وكلمة الحق ومكان تقام في أفراحنا بعد السواد الذي خيم على هذه المدينة حيث قام الإرهاب الداعشي المزعوم بقطع الرؤوس وتعليقها وجلد الرجال والنساء وبيعهن في سوق النخاسة".

وأضافت اعتماد الأحمد "بعد 4سنوات من التحرير تشهد مدينة الرقة مشروع الأمة الديمقراطية فهو مشروع للتعايش المشترك وأخوة الشعوب ورمز العدالة والمساواة ونتمنى في هذه الذكرى العظيمة أن يعم الأمن والسلام في جميع الأراضي السورية والمناطق المحتلة من قبل الطاغية التركي".

واختتمت الفعالية بتقديم فرقة تراث الرقة أغاني شعبية تدل على أصالة مدينة الرقة, وسط عقد الحضور الدبكات الشعبية على واقع الموسيقا الفلكلورية.