أهالي منبج يشيّعون جثمان المقاتل في قوات الحماية الذاتية محمد علي فرج إلى مثواه الأخير

شيّع المئات من أهالي مدينة منبج وريفها جثمان المقاتل في قوات الحماية الذاتية، الشهيد محمد علي فرج الحاج علي، الذي استُشهد أثناء تأدية واجبه، وذلك إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء.

شارك، اليوم، المئات من أهالي مدينة منبج وريفها وأعضاء مجلس عوائل الشهداء ومجلس منبج العسكري، ومجلس المرأة العسكري والإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، والمؤسسات التابعة لها وممثلو الأحزاب السياسية، ووجهاء وشيوخ العشائر وقوات الحماية الذاتية، في مراسم تشييع المقاتل في قوات الحماية الذاتية محمد علي فرج الحاج علي الذي استشهد في 24 آذار.

وانطلق موكب التشييع من أمام مشفى الفرات وسط المدينة، صوب مزار الشهداء في الجهة الجنوبية للمدينة. ولدى وصول الموكب إلى المزار، قدّم مقاتلو قوات الحماية الذاتية عرضاً عسكرياً، بالتزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

ثم ألقى عضو القيادة العامة لقوات الحماية الذاتية في إقليم الفرات، أبو خميس، كلمة عزّى فيها ذوي الشهيد وأهالي مدينة منبج وجميع القوات، وأشاد بالتضحيات العظيمة التي يقدمها الشهداء في سبيل أن ينعم البلد بالأمن والأمان والاستقرار.

وأكد أبو خميس على جاهزية قواتهم التامة لصد أي عدوان على أرضهم وشعبهم، معاهداً الشهداء بالسير على خطاهم حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي المحتلة.

من جانبها، ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء فاطمة عزو كلمة، أوضحت فيها: "عندما نتحدث عن الأبطال الذي يضحون بأرواحهم في سبيل حماية شعبهم، نتذكر أبطال مدينة منبج وشهداءها الذين تفتخر بهم مدينتهم، فهم الذين قدموا وضحوا بدمائهم من أجل تحرير أرضهم".

وأكدت فاطمة عزو أن: "الشهيد محمد وعد وصدق، ونحن على نهجه ودربه سائرون، وعلى خطاه نبني جيلاً بعد جيل، إلى أن تنعم بلادنا بالأمان والحرية والنصر على الظلم والطغيان".

واختُتمت مراسم التشييع بقراءة وثيقة الشهيد محمد علي فرج الحاج علي، من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء محمود عيدو وتسليمه لذويه، ليوارى جثمانه الثرى، وسط الزغاريد والشعارات التي تحيي الشهداء "الشهيد حي لا يموت"، في مزار الشهداء.