عفرين: تظاهرة على خلفية مقتل طبيب على يد مرتزقة الجيش السوري الحر

تظاهر أهالي عفرين تنديداً بقتل الجيش السوري الحر، طبيباً في مدينة عفرين، معبرين عت رفضهم لممارسات وانتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته في المدينة، الأمر الذي قوبل بهجوم شديد على المتظاهرين واستشهدت امرأة جراءه.

تجمع المئات من أهالي مقاطعة عفرين من كرد وعرب في ساحات المدينة وخرجوا في مظاهرة تنديداً بممارسات وانتهاكات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحق الأهالي.

وكان الجيش السوري الحر اقتحم، صباح الأربعاء، منزل الطبيب "سامي الفرج"، وحاولوا إخراجه من منزله لكنه رفض الخروج، فأقدموا على قتله داخل منزله.

وتجمع اليوم أهالي عفرين أمام منزل الطبيب، منددين بانتهاكات التي تقوم بها المرتزقة التركية ودعو لخروج الاحتلال التركي ومرتزقته من عفرين، ورددوا شعارات من بينها "لا نريد القتلة في مدينتنا".

وانطلقت التظاهرة إلى وسط المدينة، بينما هاجمت المرتزقة التركية الحشد بالأسلحة، وأسفر الهجوم عن استشهاد امرأة وإصابة عدد آخر من المتظاهرين بجروح.

ولم يستسلم أهالي عفرين، رغم الهجوم عليهم، وواصلوا تظاهرهم، ما اضطر المرتزقة إلى الانسحاب من مركز المدينة.

وقُتل مئات من المدنيين منذ شن قوات الاحتلال التركي هجماته على عفرين، واندلعت المعارك في المدينة، كما اختطف مئات من المواطنين، وسرقت ونهبت منازل، ممتلكات ومحلات المدنيين.

كما أقدموا على تدمير العديد من أماكن التاريخية، وتأتي معلومات من مصادر محلية بصورة يومية عن ممارسات الدولة التركية من تعذيب أهالي عفرين.

 وفي وقت السابق نشرت منظمة حقوق الإنسان الدولية HRW)) تقريراً وأفادت خلاله بأن المجموعات المسلحة التي تدعمها الدولة التركية تنتهك منازل وممتلكات المدنيين الكرد في مدينة عفرين.