قامشلو: مراسم عزاء لثلاثة مقاتلين بوحدات حماية الشعب والدفاع الشعبي

قدم أهالي قامشلو واجب العزاء لذوي 3 مقاتلين، استشهدوا خلال أداء واجبهم، في أماكن وأوقات متفرقة خلال شهر حزيران الجاري.

أقيمت مراسم عزاء المقاتلين في وحدات حماية الشعب "أمير (راني خشو)، شورش قامشلو(إسماعيل بكر)"، اللذان استشهدا أثناء تأديتهما لمهامهما العسكرية في إقليم الجزيرة خلال شهر حزيران الحالي، والمناضل في قوات الدفاع الشعبي "جير قامشلو (آيات محمد)، الذي استشهد في منطقة بستا التابعة لمدينة شرناخ في باكور كردستان في 8/ حزيران الجاري.

و شارك في مراسم العزاء المئات من أهالي مقاطعة قامشلو والقرى التابعة لها، إضافة إلى أعضاء مؤسسات المجتمع المدني ومقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة.

ونصبت خيمة العزاء أمام مزار الشهيد دليل صاروخان الواقع في حي العنترية بمدينة قامشلو، زينت الخيمة بصور قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، صور الشهداء، أعلام وحدات حماية الشعب والمرأة.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقيت كلمات من قبل الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في قامشلو علي عمر، الإداري في حركة المجتمع الديمقراطي صالح عمر، نائبة الرئاسة المشتركة لبلدة التنورية أمينة أحمد علوش، عضو مجلس ناحية الغربية بمنطقة قامشلو محمد خير عليكا.

وقدمت الكلمات في بدايتها بأحر التعازي لذوي الشهداء، وأشارت إلى التضحيات التي قدمها مقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين، وأضافت: "سقينا هذه الأرض بدماء شهدائنا، ومن غير الممكن أن ندع أحد يحتل شبراً واحداً من هذه الأرض المقدسة، والنصر سيكون من حليفنا".

فيما عاهد القيادي في وحدات حماية الشعب بمدينة قامشلو سيدار قامشلو، والقيادي في قوات الأسايش إيريش قامشلو، بمواصلة درب الشهداء حتى الرمق الأخير.

وأضافا: "الشعب الكردي يناضل منذ 40 عاماً ضد الأنظمة السلطوية والحاكمة لجغرافيا كردستان في سبيل الوصول إلى حريته".

وبيّن القياديان في ختام حديثهما أن الشعب الكردي مؤمن بقوته في تصعيد المقاومة ضد الأنظمة الاستبدادية.

ومن المقرر أن يستمر توافد الأهالي إلى خيمة العزاء حتى ساعات مساء هذا اليوم.