قرأت نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة كري سبي, رشا الهبود, بيان الإدارة الذاتية في مقاطعة تل أبيض\كرى سبي بحضور الرئيس المشترك للمجلس حميد العبد ونواب الرئاسة وأعضاء لجان ومجالس الإدارة في كري سبي.

وجاء في نص البيان:

“إن الإرهاب الذي عبث بالسوريين أرضاً وشعباً, ونتيجة المؤامرات التي أحيكت للسوريين باسم الحرية ومرة باسم الإسلام, والاثنان براء منهم, وقد لاحظنا على مر سبع سنوات من القتل والتهجير والدمار على أيدي المرتزقة والإرهابيين الذين قدموا إلى سورية ولم يفرقوا بين مكون وآخر أو دين أو مذهب ولكن كانوا يعملون وفق مموليهم وداعميهم على رأسهم حكومة العدالة والتنمية التركيا التي سهلت ودعمت تلك المجموعات وما زالت تدعمهم وتدافع عنهم رغم اعتراف العالم بأنهم إرهابيون ولكن ما تريده هو إعادة هيمنة السلطة العثمانية على سوريا, وبحجة أمنها تتذرع لحجج واهية ولكننا في الشمال السوري وبكافة مكوناته قد دفعنا دماء أبنائنا ضد الإرهاب وتم تحريره من دنس الإرهاب وهذا ما أثار حفيظة الدولة التركية.

تركيا أرادت أن تكون الحدود السورية الشمالية مرتعاً للإرهاب وممراً لهم, ولأن نرى أن الدولة التركيا تهدد وتعد العدد لمساندة المجموعات المسلحة المدعومة من قبلها, وهيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” وتنوي مهاجمة مقاطعة عفرين السورية.

القوات المتواجدة هناك هم من أبناء الشعب السوري, وهدفهم هو محاربة الإرهاب والحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً, ونحن من فرض علينا القتال, ونحن من دعا السلام للإنسانية جمعاء.

لكن تركيا تارة دخلت إدلب بحجة خفض التوتر وكل هدفها هو الهجوم على مقاطعة عفرين.

ونحن في مقاطعة كري سبي نقف إلى جانب أشقائنا السوريين في عفرين, وإن عفرين هي قلب تل أبيض, وهي جزء لا يتجزأ من سوريا الموحدة .

ونطالب دول العالم والأمم المتحدة بالنظر بجدية ومساندتنا بالوقوف إلى جانب من يحارب الإرهاب, وبوجه من يدعم الإرهاب, فإننا في مقاطعة كري سبي إدارةً وشعباً ندين ونستنكر هذه التهديدات وهذه الحشود العسكرية من قبل حكومة العدالة والتنمية, ولن نقف مكتوفي الأيدي في حال أي هجوم تقوم به تركيا على مقاطعة عفرين, فكما دحرنا الإرهاب سنقف بوجه كل من يحاول الاعتداء على أرضنا وشعبنا”.