تظاهر أهالي الباب ومنبج ضد العدوان التركي

تظاهر أهالي منطقة الباب المحتلة وبمشاركة المئات من أهالي منبج ضد الاحتلال التركي للأراضي السورية.

تجمع العشرات من أهالي منطقة الباب الذين يقيمون في منبج بعدما فروا من بطش الاحتلال التركي، إلى جانب المئات من أهالي القرى الغربية في قرية الفارات الواقعة غربي منبج بـ 15 كيلو متر للتظاهر ضد الاحتلال التركي لمناطقهم.

ورفع المتظاهرون أعلام مجلس منبج العسكري والباب العسكري ويافطات مكتوب عليها "لا للاحتلال التركي للأراضي السورية".

حيث انطلقت التظاهرة من شمالي القرية الفارات حتى وصلت إلى مدرستها، حيث ردد الأهالي شعارات "لا للاحتلال التركي , واحد واحد واحد شعب السوري واحد, يسقط أردوغان", وشعارات أخرى حيّت مقاومة ونضال مقاتلي مجلسي الباب ومنبج العسكريين.

ورغم ارتفاع درجات الحرارة، شهدت التظاهرة مشاركة واسعة من قبل كافة فئات المجتمع من الكبار والصغار.

وخلال التظاهرة ألقت أمنية جراح كلمة باسم مجلس المرأة في خط الفارات, وفاروق شيخ باسم مجلس خط الفارات وعادل فرهاد باسم الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها.

وجاء في الكلمات تأكيد على كذب مزاعم الاحتلال التركي الذي يحتل سوريا بدواعي الحفاظ على أمنه القومي.

وأكدت بأن التجمع هذا نابع من مبدأ أخوة الشعوب والعيش المشترك والمساواة، وأن الحضور هم أصحاب حق وقضية وسيدافعون عن حقوقهم ومكتسباتهم مهما بلغت الفاشية التركية أعلى مستوياتها.

وناشدت الكلمات "أحرار العالم من أحزاب ومؤسسات ومنظمات للوقف إلى جانب الشعب ضد التهديدات التركية والمشاريع الأردوغانية التي تمس أمن وسلامة المنطقة بشكل عام والشمال السوري بشكل خاص".  

وفي كلمة له، عاهد محمد مسو باسم مجلس الباب العسكري أهالي الباب وريفها بتحرير مناطقهم من "رجس الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يقومون بنهب وسلب ممتلكات أهلنا وشعبنا".