ختام مؤتمر تحرير عفرين بالتأكيد على دور مقاومة العصر

اختتم إداريو واداريات المؤسسات المدنية في إقليم عفرين مؤتمرهم المنعقد تحت شعار "تحرير عفرين"، بجملة من القرارات بصدد مرحلة تحرير عفرين التي سيتم الكشف عنها خلال الأيام القادمة عبر بيان.

اختتمت، أمس الخميس، فعاليات مؤتمر تحرير عفرين الذي انطلقت فعالياته في 18 حزيران الجاري بحضور 250 عضواً وعضوة، من إداريي وإداريات المؤسسات المدنية، الاجتماعية، الثقافية، الاقتصادية، والإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم عفرين، وبحضور عدد من الضيوف من المثقفين والسياسيين وممثلي مجلس سوريا الديمقراطية، والتحالف الوطني الديمقراطي السوري.

وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت وبعدها ألقيت كلمة افتتاحية المؤتمر من قبل عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي الدار خليل رحب من خلالها الحاضرين وهنأهم على انعقاد هذا المؤتمر في الوقت الراهن.
وأوضح الدار أن ما حصل من اعتداء على عفرين من قبل الاحتلال التركي والمرتزقة الذين أصبحوا أداة لهم يمثلون عقبة أساسية أمام فرص الحل للأزمة السورية.
وأضاف "لذلك كان واجبا علينا كشعب تبني الدفاع المشروع من خلال مقاومة العصر للتصدي لهذا العدوان الغاشم واعتبار هذه المقاومة نبراسا لثورة روج آفا، واستمرارها حتى تحقيق النصر في المرحلة التاريخية الحساسة التي نمر بها".

لتكن مقاومة العصر مدخلاً لحل الأزمة السورية، وأساس تحرير عفرين

وقال خليل في كلمته: "لتكون مقاومة العصر مدخلاً لحل شامل في سوريا وبناء على ذلك ستكون القرارات المتخذة في هذا المؤتمر هي الأسس التي ستبني عليها أرضية تحرير مقاطعة عفرين من أيدي المرتزقة والاحتلال التركي".
وبعدها تم انتخاب ديوان المؤتمر المكون من خمسة أعضاء ومن ثم تم البدء بتقييم المرحلة الراهنة ومتطلباتها من كافة النواحي السياسية والدبلوماسية والإدارية والتنظيمية والعسكرية والاقتصادية وبكل شفافية.
كما تناولت النقاشات مجمل السلبيات التي مرت سابقاً، وتم الاستماع إلى الآراء على مبدأ النقد والنقد الذاتي، وعلى هذا الاساس طرحت اقتراحات بصدد حملة تحرير عفرين.
وبتبني شعار "بروح شهداء العصر لنصعد وتيرة حملة الانتقام وتحرير عفرين" وصل المجتمعون في مؤتمر عفرين إلى وضع خطط لتحقيق حملة تحرير عفرين.
وسيصدر في الأيام القليلة القادمة البيان الختامي لـ "مؤتمر تحرير عفرين"، يتضمن البنود التي اتفق عليها أعضاء المؤتمر.