ويشارك في المؤتمر الدولي الأول، بيومه الثاني، شرائح من مختلف مكونات شمال وشرق سوريا من الكرد والعرب والأرمن والآشور، إلى جانب الباحث البريطاني الدكتور ديفيد، سيوبر وضيوف آخرين من عدة دول أوروبية ومصر والعراق عبر تطبيق الاتصال "ZOM".
بدأت فعاليات اليوم الثاني، للمؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأروح الشهداء، ومن المقرر أن يناقش المؤتمر في يومه الثاني العديد من المحاور عبر جلستين.
في الجلسة الأولى سيتم مناقشة "دور الهويات في إغناء التراث، الفصيح المسني، بعض خصائص اللهجة لمدينة الرقة، الغناء الشعبي في إقليم الجزيرة، مسؤولية مساعي الحفاظ على الموروث الشعبي اللا مادي".
أما الثانية فستتناول "دراسة نقدية لقانون الآثار الصادر عن المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الحماية القانونية للتراث الثقافي في زمن النزاعات المسلحة بين القانون الوطني والقانون الجنائي الدولي، بالإضافة إلى حماية التراث الثقافي في القانون الدولي زمن النزاعات المسلحة، وحماية التراث الثقافي اللا مادي في القانون الدولي".
ومن المقرر أن يختتم المؤتمر فعاليات اليوم الثاني بنشاطات تراثية وفنية الساعة الـ 10مساءً.
وركز المؤتمرون في اليوم الأول "أمس"، على أن الاندماج المعاش في شمال وشرق سوريا هو دليل على شعبها في جميع المجالات تحت مظلة التعايش المشترك.
ويرافق المؤتمر في يومه الثاني، استمرار عرض المورث الثقافي للمكون "العربي، الكردي، الآشوري، الأرمني"، ضمن الخيم التي نصبت في ساحة جامعة الشرق مركز انعقاد المؤتمر، وسط استمرار اطلاع المشاركين على المعروضات، والتعرف على ماهية ورمزية كل منها.