اتحاد الاعلام الديمقراطي: لقد أصبح جيهان وناظم شهداء الحقيقة
أصدت منسقية اتحاد الإعلام الديمقراطي بياناً بصدد استشهاد الصحفيين ناظم داشتان وجيهان بلكين وقالت :لقد انضما إلى قافلة شهداء الإعلام الحر.
أصدت منسقية اتحاد الإعلام الديمقراطي بياناً بصدد استشهاد الصحفيين ناظم داشتان وجيهان بلكين وقالت :لقد انضما إلى قافلة شهداء الإعلام الحر.
أعلنت منسقية اتحاد الاعلام الديمقراطي في بيان لها بأنَّ الصحفيين ناظم داشتان وجيهان بلكين قد انضما إلى قافلة شهداء الإعلام الحر وقالت "لقد كانا على علمٍ بهجمات دولة الاحتلال التركي الفاشية التي تتعرض لها شعبنا وضحيا بحياتهم من أجل دحر هذه الهجمات".
وجاء في نص البيان :
"إن الأمر الذي جعلنا نشعر بالحزن والغضب الشديدين هو استشهاد رفيقانا ناظم داشتان وجيهان بلكين جراء الهجوم الجوي لدولة الاحتلال التركي الفاشية على مدينة كوباني وبهذه المناسبة الآليمة نتقدم بتعازينا الحارة لعائلتي رفيقينا العزيزين ولاتحاد الاعلام الحر ونكرر وعدنا بأن تظل ذكراهما خالدة في قلوبنا ونحقق أهدافهما".
وكما ذكرفي البيان: "في الوقت الذي تقوم فيه دولة الاحتلال التركي الفاشية بشن الهجمات على روج آفا بهدف الإبادة ، استهدف الاحتلال التركي مركبة كانت تقل رفيقنا جيهان وناظم أثناء القيام بعملهما في تأدية الواجب الإنساني والوطني بكل إخلاص.
لقد استشهدا كل من رفيقنا جيهان وناظم لأنَّهما كانا صوت الحقيقة في أفشال هجمات الحرب الإعلامية الخاصة لدولة الاحتلال التركي الفاشية ، وانضموا إلى قافلة شهداء الأعلام الحر ومن المعروف أن ناظم وجيهان مثل كل العاملين في مجال الإعلام الحر قد وضعوا حيلتهما أمام أعينهما وأظهرا إصراراً عظيماً، لقد كانوا على علم بهجمات الإبادة الجماعية التي تتعرض لها شعبنا وضحوا بحياتهم لدحر هذه الهجمات، فليكن رفيقينا ناظم وجيهان فخورين بأنهما أصبحا فدائي الحقيقة.
بالطبع فأن هذا الإرث قد نما بدءاً من مظلوم إلى غُربتلي، ومن العم موسى إلى سيد إفران وكُلستان تارايا،ضد جميع أنواع الهجمات ومع الاستشهاد سينمو بشكل أكثر،و من الآن فصاعداً سيواصلون أتباع ناظم وجيهان مثل الأمس واليوم وغداً مقاومتهم ضد ذهنية دولة الاحتلال التركي الفاشية النضال وسيرفعون دائماً راية الحداثة الديمقراطية و الأمة الديمقراطية.
ولذلك، فإننا ندين ونستنكر مرة أخرى هجمات دولة الاحتلال التركي الفاشية وندعو الرأي العام الديمقراطي والثوري ووسائل الإعلام الوطنية والدولية إلى التحرك ضد دولة الاحتلال التركي الفاشة والشريكة لداعش ،واتخاذ الاجراءات اللازمة ونتمنى للعاملين في مجال الإعلام الحر النصرفي نضالهم".