وزير الخارجية المصري: مصر ترفض أي حوار مع تركيا إلا بعد تغيير سياساتها

أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، رفض مصر لأي حوار مع تركيا، إلا بعد تغيير سياساتها في المنطقة، مشيراً إلى أن تركيا تمارس سياسات توسعية تهدد الاستقرار في المنطقة، كما هو الحال في ليبيا وسوريا والعراق وشرق المتوسط.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد، في القاهرة مع زوهراب مناتساكانيان، وزير خارجية أرمينيا، الذي يزور مصر، رداً على سؤال حول صدور تصريحات تركية تدعو لفتح حوار مع مصر ، أن مصر ترصد الأفعال، وترى أن أفعال تركيا شيء، وتصريحاتها شيء آخر، ومن ثم فإن التصريحات ليس لها أهمية، على ضوء ما نراه من وجود عسكري تركي في ليبيا والعراق وسوريا وفي شرق المتوسط.

وأوضح شكري أن كل هذه السياسات لا تقود إلى حوار أو تفاهم.

وأكد شكري، أن مصر تعزز كل الجهود المبذولة للوصول إلى حل للأزمة الليبية، في إطار ليبي- ليبي، مشيراً إلى أن هناك جهوداً تبذل لحل الأزمة، كما يجري في المغرب، مشدداً على أن مصر تعمل على تيسير الفرصة لذلك، بين كافة الفرقاء الليبيين.

ودعا شكري إلى ضرورة الوصول إلى حل سلمي بين أذربيجان وأرمينيا، بما يحقق الاستقرار في المنطقة.

بدوره،أشار وزير خارجية أرمينيا، إلى أن تركيا تقوم بتحركات عسكرية وتنقل الإرهابيين إلى أذربيجان، ولذا لابد من الحل السياسي،الذي يقوم على رفض القوة وزعزعة الأمن.

وشدد الوزير على أهمية حل الصراع بين بلاده وأذربيجان بشكل كامل.