واشنطن وعواصم أوروبية تحذر من أزمة إنسانية في سرت الليبية

عبرت السفارة الأميركية في ليبيا عن مخاوفها من حدوث أزمة انسانية جديدة في سرت، وقالت إن التصعيد في سرت سيعزز الانقسام، كما سيؤدي لتفاقم معاناة المدنيين.

دعوة السفارة الأميركية في ليبيا لجميع أطراف النزاع لوقف التصعيد جاءت متزامنة عن دعوة ملحة صادرة عن الدول الأوروبية.

بينما تدور رحى المعارك على تخوم سرت، بين قوات الجيش الوطني الليبي وكتائب حكومة الوفاق بقيادة دولة الاحتلال التركي.

وتنشط دول العالم من أجل حث الطرفين على وقف إطلاق النار، الذي تجددت ملامحه في مبادرة القاهرة .

وأعربت عدة دول أوروبية عن قلقها من التفاهمات التركية الروسية في ليبيا، في إشارة إلى أن هذه التفاهمات لا تصب في صالح استقرار القارة الأوروبية.

فقد دعا المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، ووزراء أوروبيون إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، ودعت دول الاتحاد طرفي الأزمة الليبية، إلى وقف جميع العمليات القتالية فورا وإطلاق مفاوضات سلام بناءة.

يأتي ذلك فيما حذر مصدر دبلوماسي فرنسي من التدخل التركي في ليبيا، مشيراً إلى أن الخطر الذي تمثله التدخلات التركية بات على أبواب أوروبا.