وذكرت الوكالة، اليوم الجمعة، أن الناقلة التي غيرت اسمها لـ Adrian Darya"نيران البحر الحمراء" بالفارسية، ورفعت علم إيران، وبدأت تتحرك في الميناء بعد أكثر من شهر من التوقف، كما لوحظ الدخان من مدخنتها أكثر كثافة مما كان سابقا. وذكر شهود عيان لـ"رويترز" أن الناقلة لم ترفع مرساتها بعد.

وأعلن رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو أن ناقلة النفط التي تحمل نفطا إيرانيا محتجزا لدى سلطات جبل طارق يمكنها المغادرة عندما تكون جاهزة لوجستيا لذلك، يأتي الإعلان رغم أن واشنطن قدمت طعنا قضائيا بقرار الإفراج عنها.
قال رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو إنه يمكن السماح للناقلة الإيرانية المحتجزة لانتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي بالمغادرة اليوم الجمعة (16 آب/ أغسطس 2019)، رغم أن الأمر قد ينتهي بنظر المسألة في المحكمة مرة أخرى بسبب طلب قانوني أمريكي بمنعها من ذلك، حسبما ذكرت دويتش فيله.

وعندما سئل عن الطلب الأمريكي أجاب "ستحدد السلطات ذلك بشكل موضوعي ومستقل تماما ثم ستعرضه مجددا على المحكمة العليا في جبل طارق. قد يرجع الأمر إلى المحكمة مرة أخرى بالقطع".

من جانب آخر، ذكر تلفزيون إيران الرسمي اليوم الجمعة أن ناقلة النفط الإيرانية يجري رفع علم جديد عليها وإعدادها للإبحار إلى البحر المتوسط، وذلك بعد أن قررت جبل طارق الإفراج عنها. ونقل التلفزيون عن جليل إسلامي مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية قوله "بناء على طلب المالك، ستتجه ناقلة النفط جريس 1 صوب البحر المتوسط بعد إعادة تسجيلها تحت العلم الإيراني وتغيير اسمها إلى أدريان داريا في أعقاب إعدادها للرحلة".

وقال صحفي من رويترز إن ناقلة النفط الإيرانية التي تحتجزها سلطات جبل طارق غيرت موقعها يوم الجمعة لكنها لا تزال راسية هناك مشيرا إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت تستعد للإبحار.
ونفى مسؤولون إيرانيون اليوم الجمعة تقديم ضمانات لسلطات جبل طارق بهدف الإفراج عن ناقلة نفط إيرانية تستعد للابحار، معتبرين ذلك "نصرا" لطهران.

وأمرت المحكمة العليا في جبل طارق بالإفراج عن السفينة، أمس بعد أن تعهدت إيران خطيا بأن غريس-1 لن تتوجه إلى دولة تخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

وقال مسؤولون إيرانيون أن ناقلة النفط الإيراني التي احتجزتها سلطات جبل طارق مطلع الشهر الماضي وسمحت لها الخميس بالمغادرة، تستعد للإبحار في البحر المتوسط.

وهددت الولايات المتحدة الخميس بحظر منح تأشيرات أمريكية لطاقم ناقة النفط الايرانية التي أفرجت عنها سلطات جبل طارق، وذلك بعد فشل محاولة الولايات المتحدة لمنع الافراج عن الناقلة.