مواجهات بين محتجّين وقوّات الأمن وسط بيروت
خرج الآلاف من المحتجّين الغاضبين اللبنانيّين، اليوم السبت (8 آب)، في مظاهرات حاشدة وسط العاصمة بيروت مطالبين بتغيير الطبقة الحاكمة في لبنان، فيما واجهت قوى الأمن المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع.
خرج الآلاف من المحتجّين الغاضبين اللبنانيّين، اليوم السبت (8 آب)، في مظاهرات حاشدة وسط العاصمة بيروت مطالبين بتغيير الطبقة الحاكمة في لبنان، فيما واجهت قوى الأمن المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع.
وأفادت مصادر طبّية بإصابة 22 متظاهراُ تمّ نقلهم إلى المشافي و87 مصاباً تمّ إسعافهم في المكان، فيما قال رئيس وزراء لبنان حسان دياب إنه سيطرح الدعوة لإجراء انتخابات نيابية مبكرة "لنزع فتيل أزمة سياسية متفاقمة" بعد الانفجار المروع في ميناء بيروت.
واقتحمت مجموعة من المتظاهرين مقرّ وزارة الخارجيّة، في حيّ الأشرفيّة شرق العاصمة بيروت، متّخذة منها "مقرّاً للثورة"، كما شهد محيط مجلس النواب توتراً وأصبحت المواجهة مباشرة مع القوى الأمنية التي بدأت برمي القنابل المسيلة للدموع، وحاول متظاهرون الدخول إلى مجلس النواب، بأعداد كبيرة، كما حاول آخرون الدخول إلى إحدى الشاحنات وإزالة ألواح الأسمنت، كما نجح المتظاهرون بإزالة العائق الحديدي المؤدي إلى مجلس النواب.
وأوضح دياب "بواقعية لا يمكن الخروج من أزمة البلد البنيوية إلا بإجراء انتخابات نيابية مبكرة لانتاج طبقة سياسية جديدة ومجلس نيابي جديد". مشيراً أنه لا يتحمل المسؤولية عن الأزمات السياسية والاقتصادية العميقة التي يمر بها لبنان.