وجاء في بيان للمجلس "تدخل مصر في الشأن الليبي هو تدخل مشروع وفق معاهدة الدفاع العربي المشترك، ووفق ما شهده التاريخ الليبي المصري من الوقوف صفا واحدا ضد العدو الأجنبي عبر التاريخ، سواء في جهاد الليبيين ضد الطليان، أو ما قدمته ليبيا من دعم قوي لشقيقتها مصر في حرب أكتوبر".
وأضاف البيان أن "مصر تتدخل اليوم ونحن نتعرض إلى استعمار تركي يسعى إلى السيطرة على مقدراتنا، ونهب ثرواتنا، وتفكيك النسيج الاجتماعي، وإحياء الإرث العثماني، علاوة على تحويل ليبيا إلى حاضنة للإرهاب والمرتزقة والدواعش، وإطالة حكم المليشيات التي لا يمكن أن تصدر الخير والسعادة لليبيين مهما طال بها البقاء أو تهيأت لها الظروف".
كما أعلن المجلس أنه يساند البرلمان والجيش الليبي في ثباتهما وصمودهما "في تحقيق آمال الليبيين لبناء دولتهم والدفاع عن سيادتها".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قال في تصريحات أثناء زيارة للمنطقة العسكرية الغربية بمحافظة مرسى مطروح، غربي البلاد،
"أي تدخل مباشر للدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية"، مؤكدا "لن يدافع عن ليبيا إلا أهل ليبيا، ونحن مستعدون لنساعد ونساند"، مضيفا "لم نتدخل لأننا لم نرد أن يذكر التاريخ أننا تدخلنا في بلادكم في موقف ضعف".