أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن حكومته تعمل يومياً على منع مواجهة عسكرية أو الحرب، مضيفاً أنها مصدر قلق يومي بالنسبة له.

وبعد اغتيال الولايات المتحدة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم السليماني في بغداد بتاريخ 3 كانون الثاني، شنت إيران هجوماً صاروخياً على قاعدتين أمريكيتين في العراق في 8 كانون الثاني. أدى هذا التوتر إلى قلق حرب جديدة ستشمل الشرق الأوسط بأكمله.

وتابع روحاني حديثه أن الانتقام الإيراني تسبب في أضرار مادية كبيرة.

كما لفت روحاني الانتباه حول الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 وخطر الفشل، وصرح روحاني أنه من خلال هذا الاتفاق، أثبتوا قدرتهم على الحوار مع العالم الخارجي.

وتابع حديثه قائلاً: "بالطبع هذا صعب ولكنه ممكن"، وأضاف "هناك بعض الأشخاص الذين لا يجب أن تثق بهم".

وتأتي تصريحات روحاني هذه، في حين يتعرض لانتقادات شديدة من قبل المحافظين المتشددون في إيران، بشأن سياساته حيال أوروبا والولايات المتحدة.