رصد 3 سفن وطائرة تركية تحمل أسلحة إلى ليبيا.. والجيش الليبي ينفي قطع خط إمدادات تستخدمه قواته

كشف موقع "فلايت رادار" الإيطالي اقتراب ثلاث طائرات شحن عسكرية تركية وسفينة على متنها أسلحة من أجواء غرب ليبيا،  رغم الدعوات الدولية لإيقاف إرسال الأسلحة.

وقال الموقع الإيطالي المعني برصد حركة الطيران إن طائرتين منهما أقلعتا من مطار إسطنبول، أما الثالثة من قاعدة قونيا العسكرية التركية. 

وكشف الموقع أيضاً عن اقتراب سفينة الشحن التركية "CIRKIC"، التي أبحرت من مينائي إسطنبول وحيدر باشا التركيين على التوالي والتي اعترضتها فرقاطة يونانية، وقال الموقع إنها تقترب الآن من موانئ غرب ليبيا.

واعترضت أمس سفينة يونانية سفينة شحن تركية على متنها أسلحة وذخيرة قبالة سواحل ليبيا.

وذكرت وكالة نوفا الإيطالية أن السفينة اليونانية المشاركة في العملية "إيريني" البحرية، والتي ترأسها إيطاليا، رصدت سفينة شحن تركية قبالة سواحل ليبيا وعلى متنها أسلحة وذخائر، فيما لم تُعرف وجهة رسوها بأي المواني غربي ليبيا.

وجاء هذا بعد يوم من توقيع وزيري خارجية اليونان وإيطاليا، في أثينا، اتفاقاً لترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر الأيوني الذي يفصل البلدين المجاورين.

ومن جانبه  نفي الجيش الوطني الليبي ما تحدثت عنه حكومة الوفاق حول قطع خط إمدادات له، فيما أكد أن قوات الوفاق انسحبت نحو 90 كلم عن سرت.

ونقل موقع "إرم نيوز" الإماراتي عن ضابط  في الجيش الليبي نفيه ما تردد عن قطع قوات الوفاق لخط إمدادات تستخدمه قوات الجيش.

وذكر الضابط في الجيش الليبي عامر عبد الخالق، أن "ما نُشر في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن قطع قوات الوفاق لخطوط إمداد الجيش بين الجنوب والغرب الليبي أمر غير منطقي".

ولفت الضابط في تصريحه إلى أن "خطوط الإمداد لقوات الجيش حالياً لا علاقة لها بالجنوب والغرب"، مبيناً أن خطوط إمداد قواتهم تبدأ في الوقت الراهن "من الشرق حتى غربي سرت بمئة كيلومتر، وهي خطوط يؤمنها الجيش براً وجواً بشكلٍ تام".

وأشار عبد الخالق في هذا السياق إلى أن "إعادة انتشار قوات الجيش حتى الخط المعروف باسم (4-4)، تجعل من مسألة قطع خطوط الإمداد بين قوات الجيش في الغرب والجنوب أمراً غير واقعي، فلا قوات للجيش بغرب البلاد، أما الجنوب فمؤمن بالكامل وقواعد الجيش الجوية تعمل بشكل تام".

وكان موقع "عملية بركان الغضب" التابع لقوات الوفاق قد أعلن في وقتٍ سابق "بسط السيطرة على خط إمداد رئيسي بطول 350 كيلو متر بين جنوب وغرب ليبيا كانت تستخدمه لعام كامل قوات حفتر كخط إمداد رئيسي لها".

وأعلن الجيش الوطني الليبي أن ميليشيات طرابلس تراجعت لمسافة نحو 90 كيلومتراً غربي مدينة سرت.

وأكد المتحدث باسم الجيش أحمد المسماري أن انسحاب الميليشيات "تم بطريقة عشوائية"، وأن طائرات الجيش استهدفتها أثناء تراجعها.