حفتر: سأتولى قيادة البلاد في المرحلة الحالية واتفاق الصخيرات انتهى

قال قائد الجيش الليبي الوطني خليفة حفتر، انه سيتولى قيادة البلاد في المرحلة الحالية، بعد إعلانه انتهاء الاتفاق السياسي (الصخيرات) .

وقال حفتر في كلمة متلفزة وجهها للشعب الليبي، مساء الاثنين، إن "الاتفاق السياسي أصبح جزءا من الماضي بعد تفويض الشعب الليبي للجيش الليبي لقيادة البلاد في هذه المرحلة رغم ثقل الأمانة وحجم المسؤوليات، قائلا "نعلن قبولنا إرادة الشعب وقبول التفويض وإسقاط الاتفاق السياسي الذي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة"، مضيفا "سنكون رهن إشارة الشعب وسنعمل بأقصى طاقاتنا لرفع المعاناة عنه".

وخلال الأيام الماضية، خرج آلاف الليبيين إلى الشوارع خاصة في مدن الشرق الليبي لمطالبة القيادة العامة للجيش الليبي بتسيير شؤون البلاد، ورفض استمرار حكومة الوفاق المرتهنة تحت سطوة الميليشيات المسلحة.

من جانبها، عبرت السفارة الأمريكية في ليبيا على فيسبوك عن أسفها لاقتراح قائد القوات المسلحة الليبية خليفة حفتر بشأن اتفاق الصخيرات.

وأضافت "السفارة ترحب مع ذلك بأي فرصة لإشراك حفتر وجميع الأطراف في حوار جاد حول كيفية حلحلة الأزمة وإحراز تقدم في البلاد".

كما قالت "نحث القوات المسلحة الليبية على الانضمام إلى حكومة الوفاق في إعلان وقف فوري للأعمال العدائية لدواع إنسانية، في ظل وباء فيروس كورونا".