تسلمت تونس مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن، مؤكدة عزمها على مواصلة جهودها وإسهامتها في مكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز الدبلوماسية الوقائية ومناصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إلى جانب مواصلة إضطلاعها بدور فاعل في للإسهام في الوصول إلى تسوية سياسية شاملة في الشقيقة ليبيا.
ويأتي تولي تونس هذا المعقد بمجلس الأمن للمرة الرابعة، فقد سبق لها أن تولت ذلك في ثلاث مناسبات سابقة (1959-1960 و1980-1981 و2000-2001).
وعقد، أمس الخميس، بمقر الامم المتحدة بنيويورك موكب رسمي لتركيز الأعلام الوطنية للأعضاء الجدد، تم خلاله تثبيت الراية الوطنية بمجلس الأمن بحضور أعضاء المجلس وعدد من المسؤولين الأممين السامين. وشارك كذلك في هذا الموكب كل من النيجر، والفيتنام، وسانت فنسنت وغرينادين وإستونيا التي تنظّم بدورها إلى مجلس الأمن.
وفي كلمته بهذه المناسبة أكّد السفير منصف البعتي، مندوب تونس الدائم لدى الأمم المتحدة، تمسك تونس بالشرعية الدولية وحرصها على الإسهام في تفعيل مقاصد ميثاق الأمم المتحدة وتوطيد مقومات الامن والسلم الدوليين وتسوية النزاعات والأزمات القائمة ومنع حدوثها وتعزيز دور المراة والشباب في ذلك.
كما جدّد، في إطار ثوابت السياسة الخارجية لتونس، عزمها على مواصلة جهودها وإسهامتها في مكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيزالدبلوماسية الوقائية ومناصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إلى جانب مواصلة إضطلاعها بدور فاعل في للإسهام في الوصول إلى تسوية سياسية شاملة في الشقيقة ليبيا.
ويتكون مجلس الأمن من 15 دولة منها 5 دول دائمة العضوية تتمتع بحق النقض وهي الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا و10 دول يتم انتخابها لفترة سنتين وتمثل مختلف التجمعات الجغرافية بالعالم.