تصعيد تركي بتمويل قطري في ليبيا واستعداد لمعركة سرت
لا تزال تركيا تخطط وتحشد من اجل معركة سرت التي وصفتها مصر بالخط الأحمر على الرغم من كافة الدعوات الدولية إلى التهدئة في ليبيا.
لا تزال تركيا تخطط وتحشد من اجل معركة سرت التي وصفتها مصر بالخط الأحمر على الرغم من كافة الدعوات الدولية إلى التهدئة في ليبيا.
أفادت مصادر ليبية، أن وزير دفاع النظام التركي، خلوصي أكار ونظيره القطري خالد بن محمد العطية، يصلان إلى طرابلس، اليوم الاثنين، للقاء عدد من مسؤولي حكومة الوفاق من أجل بحث الملفات العسكرية شرق مدينة مصراتة ووضع خطة للهجوم على سرت والجفرة .
كما ستتضمن المباحثات، بحسب المصادر ملف تطوير قاعدة عقبة بن نافع (الوطية) الواقعة في أقصى الغرب الليبي وتزويدها بمعدات عسكرية متطورة.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الوزيرين سيلتقيان عدة مسؤولين في حكومة فايز السراج، في إطار الدعم القطري التركي للميليشيا غرب البلاد.
ومنذ أشهر اشترطت حكومة "الوفاق" وأنقرة السيطرة على مدينة سرت الاستراتيجية والجفرة من أجل وقف إطلاق النار بين طرابلس والجيش الليبي، والذي دعت إليه عدة أطراف دولية، فضلاً عن الأمم المتحدة.
ويتمسك الطرفان المتصارعان بالمدينة الساحلية، التي تتمتع بموقع استراتيجي يربط شرق البلاد وغربها.
وكان الجيش الليبي نفذ عمليات استطلاع بحري قبالة سواحل المدينة، التي وصفتها مصر بخطها الأحمر، ملوحة بالتدخل في حال نفذت قوات الوفاق المدعومة من أنقرة تهديداتها باقتحامها.
يأتي هذا فيما تواصل أنقرة نقل المرتزقة إلى ليبيا، فقد أفاد المرصد مؤخراً بارتفاع عدد المقاتلين الذين وصلوا من سوريا إلى الأراضي الليبية. وأوضح أن المخابرات التركية خدعت نحو 120 من مقاتلي الفصائل السورية، واتفقت معهم على العمل ضمن حماية مؤسسات مدنية في قطر، إلا أنهم عندما خرجوا من منطقة عفرين السورية إلى تركيا، اكتشفوا أن وجهتهم ليبيا بهدف دعم قوات وفصائل حكومة الوفاق في طرابلس.
كما أضاف أن "الاستخبارات التركية نقلت 120 مقاتلاً على الأقل من فصائل "سليمان شاه وفيلق الشام والسلطان مراد" من منطقة عفرين إلى تركيا ومنها إلى ليبيا.