باشاران: لم ينجحوا بالسياسة فاستولوا على البلديات
أشارت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي HDP عائشة أجار باشاران إلى الاستيلاء على البلديات وعمليات الإبادة السياسية، وقالت: "إنهم يخاطبون الكرد قائلين: لا نقبل بكم كمواطنين".
أشارت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي HDP عائشة أجار باشاران إلى الاستيلاء على البلديات وعمليات الإبادة السياسية، وقالت: "إنهم يخاطبون الكرد قائلين: لا نقبل بكم كمواطنين".
عقدت الناطقة باسم لجنة حقوق الإنسان والقوانين في حزب الشعوب الديمقراطي HDP والنائبة عن إليه عائشة أجار باشاران مؤتمراً صحفياً في المركز العام للحزب حول الاستيلاء على البلديات وعمليات الإبادة السياسية.
بعد أن استوعبوا أنه لا يمكن الوصول إلى نتيجة بالسياسة..
وقالت باشاران: "رأت السلطات أنه لا يمكن لها القضاء علينا عن طريق السياسة الديمقراطية ولا تستطيع مواجهتنا لذلك تحاول عن طريق القضاء القضاء على حزبنا".
وأضافا "اعتقلت يوم أمس 9 من رفيقاتنا اللاتي استهدفن من قبل الإعلام السلطوي. ولا تزلن قيد الاعتقال".
الاستيلاء على البلديات
وأوضحت: استولت السلطات على 21 بلدية تابعة لنا عن طريق تعيين الوكلاء عليها إضافة إلى رؤساء البلديات الذين عزلوا عن عملهم عن طريق القرارات بحكم القانون الصادرة وعيّن مكانهم الأعضاء في خزب العدالة والتنمية AKP من الدرجة الثانية. ويوجد ضمنها المدن الكبيرة آمد ومردين ووان. واعتقلت السلطات 10 رؤساء مشتركين للبلديات من أولئك الذين عزلوا عن عملهم.
وتابعت: يوجد في ملفات رؤساء البلديات المعتقلين شاهدون. وقدّم هؤلاء الشهود اعترافاتهم قبل بضعة أيام أو بعد انتخابات 31 آذار. ومن المثير للاستغراب ظهور الشهود المخفيين في الوقت الذي يفوز فيه رؤساء بلدياتنا في الانتخابات. وأعطى اثنان من الشهود حول رؤساء بلدياتنا إفادات متشابهة. ولم نشهد في أية مرحلة انتهاكاً للقانون كما يحصل الآن.
واستطردت: "في هذه الملفات فإن توجيه التحية لجولتن كشاناك يعبتر محظوراً. وعيّن الوكلاء مكان الكثير من رؤساء بلدياتنا بحجج واهية. وبهذا الشكل يتم الاستيلاء على حق أهلنا في الانتخاب. كما يقال للكرد بهذا الشكل "لا نقبل بكم كمواطنين". وأكدت باشاران أنهم لن يخطوا خطوات للخلف.