وجاء في خطابه الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية على حسابها على تويتر، مساء الأربعاء: "أريد أن أتحدث اليوم عن حرية الاحتجاج وحرية التعبير والصحافة في إيران، لقد وعد قادة إيران في الدستور بحماية حرية التعبير للإيرانيين، بما في ذلك حرية الصحافة، كما سمح الدستور بالتجمعات والمسيرات العامة وهذه حقوق أساسية للإنسان".
وتابع قائلاً: "لقد رفض النظام الإيراني هذه الحقوق طوال الأربعين سنة الماضية. وخلال الاحتجاجات الحاشدة على مدى الأسابيع القليلة الماضية، كان النظام ينفذ بوحشية انتهاكات شاسعة بحق الإيرانيين فيما يخص حرية التظاهر، كما عزل الشعب عن الوصول إلى الإنترنت وقام بقتل المدنيين الأبرياء. لقد أدانت الولايات المتحدة بشدة تلك الإجراءات وأعلنت دعمها للمتظاهرين الإيرانيين وأملهم في حكومة تمثلهم حقاً وليس حكومة فاسدة تدار من قبل الفاسدين ومن أجل الفاسدين، كما قام النظام الإيراني مؤخراً بتكثيف هجماته على الصحافيين وعائلاتهم داخل إيران وخارجها. ويستخدم النظام المضايقة والترهيب والضغط المالي على الصحافيين من إذاعة صوت أميركا وراديو فاردا وبي بي سي الفارسية وشبكة إيران الدولية والعديد من المنصات الإعلامية".
وتابع: "لدى النظام الإيراني تاريخ مظلم في سجن الصحافيين وقتلهم، لذا ندين بشدة استهداف الصحافيين وعائلاتهم من قبل النظام الإيراني. وسنواصل اتخاذ إجراءات حاسمة لدعم حرية الصحافة وحرية التظاهر وحرية التعبير لهذا سنواصل اتخاذ إجراءات حاسمة وفرض مزيد من العقوبات على الأفراد المتورطين في قمع حرية التعبير".
وفي وقت سابق أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه إذا رفعت الولايات المتحدة الحصار المفروض عليهم، فهم على استعداد للدخول في اتفاق عميق مع الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه "في حال كانوا على استعداد لرفع العقوبات، فإننا جاهزون للتحاور والتفاوض حتى على مستوى قادة الدول الست"، في إشارة إلى الدول التي أبرمت الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، أي الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا.
وفي إيار 2018، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، بسبب تمادي إيران في أنشطة تزعزع استقرار الشرق الأوسط، واعتبر "الصفقة" المبرمة مع طهران الأسوأ في تاريخ الدبلوماسية.