وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصَحّاف، في بيان: إن "وزارة الخارجية تابعت باهتمام بالغ تفاصيل الحادث المُرُوريّ الأليم الذي تعرّض له سيّاح عراقـيّون في أطراف دمشق، وتسبّب بوفاة 18، وإصابة 19 منهم يرقدون الآن في مستشفيين في دمشق".
وأوضح أن "وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم وجه فور تلقّي الوزارة نبأ هذا الحادث سفارتنا لدى دمشق بمُتابَعة الحادث، والتدخّل المُباشِر في تقديم المُساعَدة العاجلة لهم".
وأضاف الصحاف أن "السفارة قامت بتشكيل فريق، وإجراء اتصالات مع السلطات السوريّة المُختصّة لمعرفة مُلابَسات الحادث، ونقل المصابين والضحايا إلى المستشفيات"، مشيراً إلى أن "توجيه الوزير كان يقضي بنقل المُصابين عبر طائرة خاصّة إلى العراق لتلقي العلاج بعد استقرار حالتهم، وتوفير صناديق التحنيط لحفظ الجثامين، والتوابيت ونقلهم بطائرة نقل إلى بغداد على نفقة وزارة الخارجيّة".
ولفت الصحاف إلى أن "السفارة تقوم حالياً بالمتابعة مع السلطات الرسميّة المُختصّة في سوريا لمُجرَيات التحقيقات، واستصدار التقارير النهائيّة في هذا الشأن لتثبيت حقّ المُقاضَاة، ومعاقبة المُتسبِّب بالحادث، فضلاً عن إصدار شهادات الوفاة للضحايا".
وأشارت مصادر أمنية، السبت، إلى أن حافلة تقل زواراً عراقيين متوجهين لزيارة السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب في سوريا تعرضت إلى حادث سير بعد اصطدامها بصهريج داخل الأراضي السورية ما أدى إلى مصرع 12شخصاً وإصابة 30 آخرين، كحصيلة أولية.