وأغلقت مدينة الصدر وحي البنوك، وقطعت بعض الطرق الرئيسية في المدينة، فيما قطع متظاهرون الطريق الرابط بين محافظتي بغداد وواسط، بالتزامن مع استمرار التظاهرات والاعتصامات في ساحة التحرير وسط بغداد.

كما قطع المتظاهرون أغلب شوارع بغداد خاصة طرق غربي العاصمة، وذلك لشل حركة التنقل.

وأبرز الطرق التي تم قطعها هي: سريع الشعلة، جسر البنوك، جسر منطقة الشعب، جسر شركة سومو، طريق البلديات باتجاه منطقة زيونة وملعب الشعب، إضافة إلى مخارج مدينة الصدر، وسريع الدورة من جهة بغداد جديدة.

من جانب آخر قطع متظاهرون، صباح اليوم الأحد، الجسور الرئيسة في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.

وأبرز الجسور هي النصر والحضارات والزيتون، والتي تعد جسوراً رئيسية لحركة التنقل داخل المدينة.

وعلى صعيد متصل، أقدم متظاهرون في البصرة على قطع الطريق بين خور الزبير وأم قصر ضمن خطة الإضراب العام.

وأفادت الأنباء، اليوم الاحد، بقيام محتجين غاضبين بقطع طريق منفذ حدودي في محافظة ميسان مع إيران وأن متظاهرين قطعوا طريق منفذ الشيب، المنفذ الحدودي البري بين العراق وإيران من جهة محافظة ميسان كما قطعوا طريق ناحية المشرح، المؤدي للحقول النفطية، وأجبروا الموظفين على الرجوع إلى منازلهم.

وفي البصرة، قطع متظاهرون الطريق الرابط بين ناحيتي خور الزبير وأم قصر جنوب المحافظة، بحرق الاطارات، لمنع مرور الموظفين ومنع القطعات الأمنية من الوصول لناحية أم قصر، التي تشهد اعتصاماً كبيراً يشارك فيه المئات أمام بوابة ميناء أم قصر.

من جهة أخرى، قُطع طريق بغداد - ديالى من قبل متظاهري منطقة الشعب في إطار العصيان المدني الذي أعلنته العديد من مناطق بغداد وعدة محافظات.

من جانبه، حذر وزير التجارة محمد هاشم العاني، اليوم الأحد، من إن استمرار الاحتجاجات سيؤدي إلى تأخير تفريغ العديد من شحنات الأرز والأغذية بميناء أم قصر وهذا سيؤخر توزيع مفرادات البطاقة التموينية على المواطنين.

إلى ذلك عقد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي، اجتماعاً مع القادة الأمنيين بحضور وزير الداخلية.

وجرى خلال الاجتماع بحث آخر التطورات والتأكيد على أداء الأجهزة الأمنية لمهامها بحفظ الأمن والإستقرار وقيامها بواجباتها وفق التوجيهات بحماية المتظاهرين السلميين والممتلكات العامة والخاصة والمنشآت الحيوية في عموم البلاد.