أصبحت المدرعة كيربي BMC Kipri، التي تم إنتاجها في تركيا بالتعاون مع شركة  Hatehof الإسرائيلية والتي تزود شركة بي ام سي التركية بتقنيات عديدة بالنسبة للتدريع والحماية مثار سخرية الخبراء العسكريين، حتى أن الليبيين أطلقوا عليها "لميس".

وقال مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي: "المدرعة لميس وراء تعثر السراج"، مشيرين إلى حالة الخلل الكبيرة لدى المدرعة التي نالت سخرية واسعة.

وفشلت كذلك مدرعات تركية من نوع "فوران" "Vuran" التركية وكانت فريسة سهلة في يد قوات الجيش الليبي.

ونشر موقع "سول خبر" التركي تقريراً عن فشل الأسلحة التركية في ليبيا، وتأثيرها على سمعة الصناعات العسكرية التركية.

وقال الموقع إن هناك بعض النقاط السلبية الخاصة بالمدرعة، مثل: "البطء في المناورة، والتدريع السيء، ورد الفعل البطيء للبنادق الرشاشة، وضعف محاور الدوران الأمامية، وتسرب زيت علبة التروس، وتعثر الباب الخلفي، وتفويت التروس للنقلات أثناء تغيير السرعات".

أضاف التقرير المدعوم بالصور أن المدرعة بطيئة في المناورات، كما أن الكاميرات المركبة في الخارج تعطب سريعا بسبب التراب وشظايا الانفجارات، كما أن هناك أعطالا ميكانيكية تتعلق بصندوق التروس.

ولفت التقرير إلى أن قدرات التشويش على المروحيات لا تعمل إطلاقا، مما جعل المدرعات هدفا سهلا، إضافة إلى فشل نظام نفخ الإطارات الذي من المفترض أن يعمل عقب استهدافها.