الراية الحمراء ترفع في مساجد إيران طلباً للثأر لسليماني

رُفِعَتْ الراية الحمراء في مدينة "قم"، في إشارة إلى المطالبة بالثأر والانتقام لقائد فيلق القدس، قاسم سليماني الذي اغتيل في غارة أمريكية أمس الجمعة.

يتزايد الغضب وردود الفعل في كل من إيران وجنوب العراق على حادثة اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، حيث شهدت العاصمة العراقية بغداد، مشاركة الآلاف من العراقيين المواليين للحشد الشعبي وإيران في تشييع جثمان كلا المسؤولين  رفيع المستوى.

كما شهدت مدينة "قم" الإيرانية، حدثاً فريداً من نوعه، حيث تم رفع الراية الحمراء على قبة مسجد جمكران في مدينة "قم" الإيرانية، وذلك تأكيداً على نية الثأر والانتقام، لقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.

 و بثت وسائل إعلام إيرانية، رفع راية حمراء يتوسطها كتابة بيضاء "يا لثارات الحسين" على قمة مسجد جمكران في مدينة "قم".

ويذكر أن "الراية الحمراء" باتت تعلو أغلب المساجد في جنوب غرب إيران.

وبحسب الإيرانيين، تعتبر رفع "الراية الحمراء" طقساً إيرانياً متوارثاً من أجل طلب الثأر لمقتل شخص أو جماعة، ولا تتم إنزالها إلا حين يتم الثأر.

وفي تعليقه عل اغتيال فاسم سليماني، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ "ردٍ قاسٍ" على الفاعل.

كما بررت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان وزير الخارجية مايك بومبيو، قيامها باستهداف سليماني، قائلاً " استهدافنا لسليماني، كان عملاً رادعاً دفاعياً، ولذلك كان مشروعاً وقانونياً."