الدولة التركية تواصل ارسال مرتزقتها الى ليبيا واليمن

أشارت مصادر ميدانية من داخل المناطق المحتلة باستمرار تدفق المجموعات المرتزقة المدعومة تركياً الى الاراضي الليبية واليمنية .

وأشارت تلك المصادر الى دخول ﺩﻓﻌﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ مرتزقة مايسمى باﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ  ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﻭﺻﻠﻮﺍ ﻣﻄﺎﺭ ﻏﺎﺯﻱ ﻋﻨﺘﺎﺏ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ .

ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻫﻨﺎﻙ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻮّﺍﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺿﺪَّ ﻗﻮّﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ الوطني.

ﻭﻭﻓﻘﺎً ﻟتلك اﻠﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﺈﻥ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ خلال الاسبوعين المنصرمين ﺑﻠﻎ ﻧﺤﻮ 2000 ﻣرتزق ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢَّ ﺇبلاغ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ المجموعات ﺍﻟﻤرتزقة ﺑضرورة إﺭﺳﺎﻝ  200 ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺼﻴﻞ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻃُﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻛـ ‏( ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﺤﻤﺰﺓ، ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺷﺎﻩ، ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺮﺍﺩ ‏) ﻣﺎ ﺑﻴﻦ  300-250 ﻋﻨﺼﺮ .

ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﺷﻤﻠﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺮﺍﺕ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤرتزقة ﻣﻦ “ ﺣﺮﺍﺱ، ﺇﺩﺍﺭﻳﻴﻦ، ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ، ﻣﺮﺍﻓﻘﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ، ﻃﻮﺍﻗﻢ ﻃﺒﻴﺔ، ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺇﻃﻌﺎﻡ .”

وتشير المعلومات الميدانية الى تعاون وثيق بين تنظيم ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺎﻡ / ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ الارهابية ، ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺃﻣﻮﺭ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻹﺭﺳﺎﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ .

وفي سياق متصل تداولت صفحات موالية للاحتلال التركي في المناطق المحتلة خبر اقدام الاحتلال التركي على إرسال مرتزقة من مايسمى بالجيش الوطني السوري إلى اليمن كمرتزقة لتحارب إلى جانب الحوثيين ضد القوات اليمنية الشرعية وبراوتب مغرية 5 الاف دولار أمريكي.

وفي هذا السياق أفادت مصادر من داخل مقاطعة  عفرين المحتلة من ناحية جندريسه التابعة لمدينة عفرين بأن الإستخبارات التركية تهيب بمرتزقتها التابعين للمجموعات الارهابية التابعة للاحتلال التركي ببدء فتح باب تسجيل للراغبين بالذهاب الى اليمن للقتال بجانب الحوثيين ضد القوات اليمنية الشرعية برواتب مغرية وذلك في مكتب الخاص للتجنيد لهم والمتواجد في بلدة جندريسة ، و أكدت المصادر بأنه تم إرسال دفعة من المسلحين الى اليمن لدعم الحوثين في اوقات سابقة.

وفي ذات السياق لاتزال جثث المرتزقة تصل الى المدن المحتلة قادمة من الاراضي الليبية،  حيث افادت مصادر محلية من داخل مقاطعة عفرين بوصول جثث عدد من المرتزقة ودفنها في قرية قطمة فيما وصلت جثة قيادي في فرقة الحمزات الارهابية الى بلدة اطمة الواقعة في ريف ادلب حيث تم دفنها هناك.