وقال رئيس اللجنة محمد رضا ال حيدر في تصريح أوردته صحيفة “الصباح” الرسمية ، إن "تمادي تركيا في خرق سيادة البلد يجعلنا نرفض دعوات الجلوس معها على طاولة المفاوضات".
واشترط آل حيدر للحوار، انسحاب تركيا من الشريط الحدودي مع العراق الذي تحتله، خصوصاً ان العراق لا يسمح بان تكون ارضه قاعدة للاعتداء على دول الجوار بحسب ما نص عليه الدستور.
من جانبه دعا عضو اللجنة كاطع نجمان الركابي الحكومة إلى “مواجهة الاعتداءات التركية بالطرق الدبلوماسية كتقديم دعوى الى مجلس الامن او الامم المتحدة لاتخاذ اجراءات لوقفها”، مبينا أن “من الخطأ الجلوس الى طاولة الحوار مع تركيا، لان التفاوض يعني ان هناك مشكلة بين الجانبين، اما ما حصل بين تركيا والعراق فهو اعتداء من قبل طرف واحد لا يمكن ان يتوقف الا باتخاذ اجراءات رادعة له”