الداخلية المصرية تحدد عناصر الاخوان المتهمين في حادث تفجير معهد الأورام
أعلنت وزارة الداخلية المصرية مساء الخميس في بيان لها، مصرع 8 عناصر من خلية حسم الإرهابية بعد اختبائهم في وكرين بمركز إطسا بالفيوم والشروق.
أعلنت وزارة الداخلية المصرية مساء الخميس في بيان لها، مصرع 8 عناصر من خلية حسم الإرهابية بعد اختبائهم في وكرين بمركز إطسا بالفيوم والشروق.
وكشفت وزارة الداخلية المصرية هوية المنفذ والمخططين للحادث الإرهابي الذى وقع أمام معهد الأورام، وأشارت إلى أن عبد الرحمن خالد محمود هو منفذ الحادث الإرهابي أمام معهد الأورام، وتوصلت عملية الفحص والتتبع عن تحديد خط سير السيارة المستخدمة في التفجير.
وأوضحت أنه تم تحديد عناصر الخلية العنقودية لحركة حسم الإرهابية واستئذان النيابة لضبطهم، كما حددت بيانات بعض الهاربين ومنهم قيادات اخوانية بالخارج، ونشرت الوزارة صورا وفيديوهات ومقاطع صوتية للمكالمات الهاتفية بين العناصر الارهابية ومقاطع مصورة لعملية تتبع السيارة والأفراد المشاركين بالعملية من خلال كاميرات المراقبة.
أسفرت عمليات وزارة الداخلية عن كشف ملابسات حادث انفجار سيارة أمام المعهد القومي للأورام بالقاهرة عقب إجراءات الفحص والتحري وكذا جمع المعلومات وتحليلها بمعرفة قطاع الأمن الوطني عن تحديد منفذ الحادث حيث تبين أنه عضو حركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي "عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن" حركى معتصم والهارب من أمر ضبط وإحضار على ذمة إحدى القضايا الإرهابية لعام 2018 والمعروفة بطلائع حسم وقد تم تأكيد ذلك من خلال مضاهاة البصمة الوراثية للأشلاء المعثور عليها والمجمعة من مكان الحادث مع نظيرتها من لأفراد أسرته. كما توصلت عمليات الفحص والتتبع للسيارة المستخدمة في الحادث عن تحديد خط سيرها قبل التنفيذ وصولاً لسيرها عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل حتى منطقة الحادث كما أسفرت نتائج الفحص عن تحديد عناصر الخلية العنقودية لحركة حسم الإرهابية. فتم استئذان نيابة أمن الدولة العليا لضبط تلك العناصر حيث تم تحديد كل من:
-المضبوط/حسام عادل أحمد محمد واسمه الحركي "معاذ" وهو أحد عناصر الرصد والدعم بحركة حسم الإرهابية.
-الهارب/عبد الرحمن جمعة محمد حسين، وهو أحد عناصر التنفيذ بحركة حسم الإرهابية.
-المدعو/إبراهيم خالد محمود عبد الرحمن، شقيق الانتحاري مرتكب الحادث والذي يعد أحد وسائل الاتصال وتلقى التكليفات من كوادر حركة حسم الإرهابية بالخارج، وأبرزهم الهارب/أحمد محمد عبدالرحمن عبد الهادي القيادي بتنظيم الإخوان الإرهابي، وكذا الإرهابي الهارب بإحدى الدول "محمد على رجب" واسمه الحركى "محمد عايش" وهو أحد الكوادر العسكرية لحركة حسم الإرهابية بأحد المعسكرات الإرهابية بتلك الدولة.
وحيث أنه وعقب ضبط المدعو/إبراهيم خالد، وحال قيامه بالإرشاد عن مكان اختباء الإرهابي الهارب "إسلام محمد قرنى محمد" السابق اتهامه في إحدى قضايا تصنيع المتفجرات وإتلاف محولات الكهرباء وهو أحد عناصر حركة حسم الإرهابية بمنطقة التبين بحلوان، وأثناء ذلك قام المدعو/إسلام محمد قرنى بإطلاق النيران على القوات ومحاولة الهرب وتمكين المدعو/إبراهيم خالد من الهروب برفقته، حيث تم التعامل معهما مما أسفر عن مصرعهما.
كما أمكن من خلال ملاحقة باقي عناصر الخلية الهاربة عن تحديد وكرين اتخذتهما تلك العناصر للاختباء والانطلاق منهما لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، أحدهما بمبنى مهجور بالطريق الصحراوي بمركز إطسا بالفيوم والأخر شقة كائنة بالإسكان الاجتماعي بمنطقة شرق الشروق"3" بالقاهرة حيث تم إعداد المأموريات اللازمة وباستهدافهما فجر اليوم عقب تقنين الإجراءات، وبمداهمة الوكر الأول بمركز إطسا بالفيوم، حاولت المجموعة الإرهابية القيام بعملية لتفجير العبوات المتفجرة وإلقاءها على القوات تحت ساتر من إطلاق النيران وقامت القوات بالتعامل معهم وأسفر ذلك عن مصرع ثمانية عناصر من الخلية الإرهابية "المجموعات المسلحة „،والعثور بحوزتهم على خمس قطع من السلاح الآلي وبندقتين خرطوش وخمس عبوات متفجرة معدة للاستخدام بالإضافة لكمية من المواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة ومجموعة من الدوائر الكهربائية.
وبمداهمة الوكر الثاني بمنطقة الشروق قامت تلك المجموعة المسلحة بإطلاق النيران على القوات بكثافة وأسفر التعامل معهم وتبادل إطلاق النيران عن مصرع عدد سبعة عناصر من الخلية الإرهابية المسلحة والعثور بحوزتهم على أربعة أسلحة آلية وبندقية خرطوش ومعمل لتصنيع العبوات المتفجرة، بداخله كميات مختلفة من المواد المصنعة للعبوات المتفجرة.
وأوضحت الوزارة انه تم اتخاذ الإجراءات القانونية. وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
وسبق ان أعلنت وزارة الداخلية المصرية يوم الاثنين إن كمية من المتفجرات في سيارة كانت معدة لتنفيذ عملية إرهابية أدت إلى انفجار وقع منتصف ليل الاحد أمام مستشفى في وسط العاصمة القاهرة وأودى بحياة أكثر من 20 شخصا.