وقد قامت تلك الخلية بالهرب والتواري من السلطات الأمنية المصرية متخذين دولة الكويت مقراً لهم، حسبما ذكرت وزارة الداخلية الكويتية.
ورصدت الجهات المختصة في وزارة الداخلية الكويتية ما وصفته بأنه: "مؤشرات قادت إلى الكشف عن وجود الخلية ، ومن خلال التحريات تمكنت من تحديد مواقع افراد الخلية وباشرت الجهات المختصة عملية أمنية استباقية، تم بموجبها ضبطهم في اماكن متفرقة... وبعد اجراء التحقيقات الأولية معهم اقروا بقيامهم بعمليات ارهابية واخلال بالأمن في اماكن مختلفة داخل الاراضي المصرية ..ولاتزال التحقيقات جاريه للكشف عن من مكنهم من التواري وساهم بالتستر عليهم والتوصل لكل من تعاون معهم".
وحذرت وزارة الداخلية الكويتية من أنها "لن تتهاون مع كل من يثبت تعاونه او ارتباطه مع هذه الخلية او مع اية خلايا او تنظيمات ارهابية تحاول الاخلال بالأمن وإنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الكويت".