الخارجيّة العراقية تستدعي السفير التركيّ لدعوة بلاده إلى وضع حد "لإنتهاكاتها"

استدعت وزارة الخارجيّة السفير التركيّ في العراق فاتح يلدز على خلفيّة القصف التركيّ الذي طال عدداً من المناطق شمال العراق (جنوب كردستان)، وما تسبّب به من ترويع للسكان، وبثّ الذعر بينهم.

وقدم العراق مذكرة احتجاج إلى السفير التركي في العراق، داعية إلى التوقف عن أية عمليات "أحادية الجانب"، على حدود البلدين، بحسب بيان.
وجرى اللقاء به من قبل وكيل الوزارة الأقدم السفير عبد الكريم هاشم الذي سلّمه مُذكّرة الاحتجاج.
وتضمّنت المُذكّرة إدانة الحُكُومة العراقيّة لانتهاكات حُرمة وسيادة الأراضي والأجواء العراقية، واعتبرت أنّه مُخالِف للمواثيق الدوليّة، وقواعد القانون الدوليّ ذات الصلة، وعلاقات الصداقة، ومبادئ حسن الجوار، والاحترام المُتبادل.
وجدّدت الوزارة التأكيد في مُذكّرتها على دعوتها إلى الجارة تركيا لوقف العمليّات العسكريّة الأحاديّة، وأعربت عن استعداد الحكومة العراقيّة للتعاون المُشترَك في ضبط الأمن على الحُدُود بالشكل الذي يُؤمِّن مصالح الجانبين.
و"ختمت المُذكّرة بدعوة السفارة التركيّة لنقل المُذكّرة إلى الجهات التركيّة المُختصّة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حدّ لهذه الانتهاكات، ومنع وُقُوعها مُستقبلاً"، حسبما ذكر بيان صادر عن المتحدث الرسمي للوزارة.