أسقطت منصات الدفاع الجوي التابعة للجيش الليبي طائرة تركية مسيرة بالعاصمة طرابلس، في وقت تحدثت فيه منظمة إيطالية عن وثائق سلمتها للأمم المتحدة تتضمن خطة تركيا للسيطرة على بترول ليبيا.
تمكنت منصات الدفاع الجوي التابعة للجيش الوطني الليبي، مساء الجمعة، من إسقاط طائرة تركية مسيرة بالعاصمة طرابلس.
ونقلت بوابة إفريقية الإخبارية عن مصادر عسكرية باللواء التاسع قولها: إنه تم إسقاط الطائرة المسيرة إبان رصدها تحركات قوات الجيش في منطقة أبوسليم، وقبل أن تستهدف تمركزاتهم.
وعلى جانب آخر تحدثت منظمة إيطالية عن تسليمها وثائق للأمم المتحدة تتضمن خطة تركيا للسيطرة على البترول الليبي.
وقالت الدكتورة إيفون رمزي، سيناتور في البرلمان الدولي، ومؤسس منظمة “rise onuls “الإيطالية، في تصريحات لها نقلها موقع الساعة ٢٤ الليبي، إنها أرسلت خطاباً إلي الأمم المتحده، للتنديد بتدخل تركيا في ليبيا، وخطورة تواجد الجيش التركي علي الأراضي الليبية، مما يؤثر علي مستقبل الدول الجوار وأهمها مصر التي تشن حرباً علي الإرهاب منذ قرابه عشرة أعوام.
وأوضحت أنها سلمت عدد من مسؤولي الأمم المتحدة، وثائق تدين تركيا ودعمها للإرهاب بدعم قطري لإثارة الفوضي في ليبيا والسيطرة الكاملة علي حقول البترول ومنابع الغاز فضلا عن تزويد ليبيا بمقاتلين إرهابيين مرتزقة من مختلف الجنسيات لمهاجمة مصر حال تمكنهم من السيطرة الكاملة علي ليبيا.
وأوضحت أن المنظمة بصدد تنظيم مؤتمر دولي لفضح مخططات الإخوان وتركيا وقطر وكشف مساعيهم في نشر الإرهاب في العالم بالوثائق والمستندات، مشيرة إلى أن المؤتمر سيكون الأول من نوعه في أوروبا لاسيما بمشارك شخصيات مؤثرة أمريكية ومحللين سياسيين من الاتحاد الأوروبي .
وأضافت “رمزي”، أن المنظمة سوف تشكل مجموعة من قيادات دولية أوروبية وأمريكية وأعضاء برلمانيين أوروبيين للتنديد بالدول الإرهابية، مشيرة إلى أن الإرهاب كان فى السابق مجهولا، أما الآن فالإرهاب هو دول بعينها قطر وتركيا مثلث الخراب والجناح العسكري لهم الإخوان وأعوانه من المرتزقة.
