التحالف العربي يعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار في اليمن.. والبرلمان العربي يرحب بالقرار

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الأربعاء، بقيادة السعودية، وقف إطلاق النار بشكل شامل في اليمن، لمدة أسبوعين قابلة للتمديد، اعتباراً من الخميس.

وأوضحت قيادة القوات المشتركة للتحالف، أن الهدف من وقف إطلاق النار هو تهيئة الظروف لتنفيذ دعوة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين.

وقالت السلطات إن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ يوم الخميس، ويستمر لمدة أسبوعين، وإنهم ينتظرون قبول الحوثيين له.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، أن الفرصة مهيأة لتضافر كافة الجهود للتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن، والتوافق على خطوات جدية وملموسة ومباشرة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.

وفي وقت سابق، رحبت الحكومة اليمنية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ومواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا.

فقد عشرات الآلاف من الأشخاص حياتهم خلال الحرب في اليمن حتى الآن، معظمهم من المدنيين.

وبدوره رحب الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي رئيس البرلمان العربي بإعلان وقف إطلاق النار الشامل في الجمهورية اليمنية لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المُستجد، وتهيئة الأوضاع لوقف دائم لإطلاق النار واستئناف المفاوضات في سبيل التوصل إلى حلٍ سياسي شاملٍ وعادلٍ للأزمة في اليمن.

وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذا الإعلان يحمل أبعاداً إنسانية تهدف في المقام الأول إلى تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني ودعمه في مواجهة انتشار فيروس كورونا المُستجد والعمل على مكافحته ومنع انتشاره، كما يأتي حرصاً من تحالف دعم الشرعية في اليمن على الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في الجمهورية اليمنية لمواجهة جائحة كورونا.

وطالب رئيس البرلمان العربي الأمم المتحدة ممثلةً في الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص لدى الجمهورية اليمنية بإلزام ميليشيا الحوثي الإنقلابية بوقف إطلاق النار وتوقفها فوراً عما تقوم به من جرائم وانتهاكات مستمرة بحق الشعب اليمني، وإطلاقها صواريخ باليستسة وطائرات مسيرة على المدن والمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية، وتحميلها المسئولية الكاملة عن أي خرقٍ تقوم به ضد هذا الإعلان.