ارتفاع وفيات كورونا في تركيا إلى 108 وانتقادات لأردوغان
أعلنت تركيا تسجيل 16 وفاة بفيروس كورونا المستجد في البلاد لترتفع حصيلة الوفيات إلى 108، وتسجيل 1704 إصابات ليرتفع إجمالي المصابين إلى 7402.
أعلنت تركيا تسجيل 16 وفاة بفيروس كورونا المستجد في البلاد لترتفع حصيلة الوفيات إلى 108، وتسجيل 1704 إصابات ليرتفع إجمالي المصابين إلى 7402.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة قوله على "تويتر"، إنه "تم إجراء 7641 فحصا للكشف عن كورونا، أظهرت إصابة 1704 أشخاص"، خلال الـ24 ساعة الماضية وأشار إلى أن عدد الإصابات بالفيروس في البلاد ارتفع إلى 7402.
وتضاعفت أعداد الاصابات والوفيات خلال الأيام الماضية على الرغم من إعلان تركيا خلوها من المرض قبل 3 أسابيع.
ولفت قوجة إلى إجراء ما مجموعه 55 ألفا و464 فحصا للكشف عن كورونا.
ونشر الوزير التركي "إنفوغرافيك" يظهر أن عدد الذين يتلقون الرعاية الصحية في وحدات العناية المركزة 445 شخصا، بينما بلغ عدد المتعافين من المرض 70 حالة.
موجات الانتشار التي تتضاعف معها أعداد الاصابات والوفيات كل يوم، فتحت بابا واسعاً أمام تخوفات وتساؤلات عن أسباب هذه الزيادة السريعة، وما إن كانت تركيا تسير على خطى إيطاليا في وتيرة انتشار الفيروس في ظل التشابه الكبير في الإحصائيات بين البلدين في الأيام الأولى لبدء انتشاره.
وأعلن وزير الداخلية التركي يوم الجمعة، فرض حجر كامل على 12 منطقة في إجراء غير مسبوق يهدف للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.
وأعلنت الرئاسة التركية في مرسوم، اليوم السبت، إقالة وزير النقل محمد جاهد طورهان المقرب من رئيس النظام التركي، من منصبه، وسط اجراءات جديدة اتخذتها الحكومة لايقاف التنقل بين المدن على خلفية انتشار الاصابات بفيروس كورونا. وأوقفت تركيا جميع القطارات بين المدن وقللت عدد رحلات الطيران الداخلية يوم السبت ضمن تدابير لاحتواء تفشي فيروس كورونا سريع الانتشار بعدما قفز عدد الإصابات في البلاد بواقع الثلث في يوم واحد إلى 5698 وزاد عدد الوفيات إلى 92، قبل أن يصل مساء السبت إلى 108 حالات.
ووسط انقسام بحكومة نظام حزب العدالة والتنمية حول اجراءات الاغلاق الشامل، دعا رئيس النظام التركي رجب أردوغان إلى "حجر صحي طوعي" يبقى بموجبه الأتراك في منازلهم باستثناء التسوق أو للاحتياجات الأساسية لاحتواء التفشي سريع الانتشار.
وفي المقابل، دعا حزب الشعب الجمهوري المعارض إلى فرض أمر شامل يلزم الناس بالبقاء في منازلهم، وقال رئيس الحزب، كمال قليجدار أوغلو، في بيان: "من الواضح في هذه المرحلة أننا بحاجة إلى إقامة شاملة وواسعة وفعالة في المنزل والحجر الصحي".
وفيما يبدو كسخرية من دعوة أردوغان للحجر الطوعي وانتقاد لسياساته، قال رئيس حزب الشعب الجمهوري: "لا يمكن حل هذه المشكلة بحملات مثل (لتبقى تركيا في البيت) وترك الأمر لإرادة ومبادرة مواطنينا مع عدم توفير أي أجر أو أمن وظيفي وتركهم يواجهون مصيرهم".
وكان نائب معارض بالبرلمان التركي، طالب بتفسير حول تضارب البيانات الواردة من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ووزير الصحة فخر الدين قوجة، بشأن حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا.