اجتماع بين حفتر والثني والحويج لتفعيل "إعلان القاهرة" ومواجهة العدوان الخارجي

اتفقت القيادة المدنية والعسكرية في شرق ليبيا على التحرك من أجل تفعيل إعلان القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين لإيجاد تسوية سياسية عادلة تقوم على رفض العدوان الخارجية وإنهاء الميليشيات.

أجرى رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية "المؤقتة" عبدالله عبدالرحمن الثني يوم الأحد زيارة لمقر القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في الرجمة، والتقى خلالها القائد العام المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر.

وناقش رئيس الوزراء الليبي خلال الزيارة التي رافقه فيها وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عبدالهادي الحويج، مع القائد العام العام قرار مجلس الوزراء رقم 84 لسنة 2020 المعني برصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها الجماعات الإرهابية والمليشيات الخارجة عن القانون في مدن الغرب الليبي.

كما ناقش اللقاء القضايا الإستراتيجية وسبل تفعيل إعلان القاهرة ومخرجات برلين لإيجاد تسوية سياسية عادلة وفقاً للثوابت الوطنية القاضية برفض العدوان الخارجي وإنهاء المليشيات وفوضى السلاح وفرض سيادة القانون والمؤسسات.

وبحسب بيان للحكومة الليبية المؤقتة (شرق البلاد) "بحث الاجتماع أوضاع أهلنا النازحين من المناطق الغربية وسبل حل مشاكلهم."

واعلنت حكومة عبدالله الثني تشكيل لجنة لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان بالمنطقة الغربية الخاضعة لسيطرة الميليشيات والمرتزقة والاتراك المتحالفين مع ما تعرف بحكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج. وتتولى اللجنة مباشرة مهامها في أية مدينة أو منطقة بدولة ليبيا تتعرض للإنتهاكات، وجمع وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق والتشريعات ذات العلاقة والتي حصلت بالمنطقة الغربية على وجه الخصوص بالمدن التي تعرضت للإنتهاكات في الأحداث الأخيرة والمتمثلة في ترهونة وقصر بن غشير والسبعية وسوق الخميس والعواتة وبني وليد والشويرف وصبراته وصرمان والجميل والأصابعة وسرت وغيرها.